صرّح رئيس اتحاد الحرفيين ناجي حضوة لـ«الوطن» بأن عدد المناطق الحرفية المنجزة حتى تاريخه وصل إلى 116 منطقة حرفية وصناعية على مستوى القطر.
وبيّن حضوة أن هذه المناطق الحرفية مولت من الحكومة بما يقرب من 15 مليار ليرة سورية، موضحاً أن الحكومة ساهمت خلال عامي 2017 و2018 بإعادة بناء وإحداث مناطق صناعية وتمويلها بما يقرب من 8 مليارات ليرة سورية خلال هذين العامين، وأن خطة التمويل لعام 2019 ما يقرب 4.2 مليارات ليرة سورية.
وأكد رئيس اتحاد الحرفيين أن خطط الاتحاد المستقبلية تتركز حول تأمين أكبر عدد ممكن من المقاسم الحرفية للحرفيين وذلك عن طريق إحداث مناطق حرفية جديدة في كل المحافظات، مبيناً أن الحكومة قدمت لاتحاد الحرفيين خمس مناطق حرفية تم تخصيصها في الشهر الثامن من العام (2018) للحرفيين داخل محافظة دمشق وريف دمشق والغاية من ذلك إلغاء العشوائيات الحرفية في مناطق معينة في دمشق وريفها وتنظيمها ضمن إطار مناطق صناعية مخدمة بغية توطين هذه الحرفين.
وأوضح رئيس اتحاد الحرفيين أن هذا القرار الحكومي جاء تلبية لرغبة الحرفيين الذين لطالما كانوا يطمحون للحصول على مقسم حرفي ضمن المناطق الصناعية لأنه يكون ضمن منطقة جغرافية منظمة ومخصصة من وزارة الإدارة المحلية والمحافظة المعنية ومخدمة ببنى تحتية وتعتبر الحاضنة الكبيرة للحرف والمهن التي تخدم المواطنين.
ولفت حضوة إلى أن هذه المناطق الحرفية موزعة في مناطق الدوير والبادية وخربة الشباب ومنطقة حران العواميد وحفير الفوقا، وأن مساحتها الإجمالية تتراوح بين 2000 إلى 3000 دونم وتستوعب أعداداً كبيرة جداً من حرفييي دمشق وريف دمشق.
وختم رئيس الحرفيين بالقول: إن الحكومة قدمت كل ما يلزم للحرفيين ومستمرة بتقديم لهم كل التسهيلات من خلال الاستمرار بتحويل المناطق الصناعية والحرفية وتأمين البنى التحتية بالكامل لكل المناطق الحرفية المتوزعة على كامل مساحة الجغرافيا السورية.