رياضة

كأس آسيا – الإمارات 2019 … المجموعة الخامسة.. كماشة عربية ثلاثية على الشوليما

| خالد عرنوس

انطلقت أمس منافسات النسخة السابعة عشرة من كأس آسيا بحضور 24 منتخباً للمرة الأولى وسبق أن قدمنا في «الوطن» لمنتخبات المجموعات الأربع الأولى واليوم نواصل تقديم المنتخبات المشاركة فنصل إلى المجموعة الخامسة التي تضم ثلاثة منتخبات عربية (أحدها السعودي بطل المسابقة في ثلاث مناسبات) إلى جانب الكوري الشمالي.

السعودية

العودة المونديالية هل تتبعها الآسيوية؟

عاشت الكرة السعودية مدة عقدين أياماً زاهية على صعيد البطولة الآسيوية، وفيها سطر الصقور الخضر أمجاداً خالدة بصعودهم إلى منصة التتويج في ثلاث مناسبات وضعتهم مع أهل القمة فيها، وبعد عودة سادسة إلى النهائي قبل 11 عاماً يوم حرمهم أشقاؤهم العراقيون من اللقب الرابع كانت خاتمة سنوات العز، وعلى الرغم من عدم غيابهم عن النهائيات إلا أنهم فشلوا بتجاوز الدور الأول مرتين متتاليتين كانتا كفيلتين بإعادة النظر بمسيرة الكرة السعودية برمتها، وغاب الخضر عن المونديال مرتين ليكون التراجع شاملاً، وجاءت العودة إلى المونديال الروسي مبعثاً للتفاؤل مجدداً بمستقبل يعيدهم إلى القمة.

البدايات الرائعة

بعد مشاركة بتصفيات 1976 لم تكن بالمستوى، وانسحاب من تصفيات النسخة التالية، تأهل منتخب الصقور إلى نهائيات سنغافورة 1984، وبعد أشهر قليلة من التأهل إلى نهائيات أولمبياد لوس انجلوس والمشاركة فيها؛ استطاع جيل من اللاعبين المتميزين بالسير قدماً نحو منصة التتويج، متخطين كل العقبات والقوى التاريخية في القارة، وتحت قيادة مدرب طموح يدعى خليل الزياني، ولم يكن ذلك الإنجاز طفرة بدليل أن الأخضر احتفظ بلقبه في النسخة التالية على أرض الدوحة، بعد مسيرة مشابهة وبتغييرات طفيفة على التشكيلة.

تراجع وذبول

وجاء عقد التسعينيات ليشهد تفوقاً جديداً، فقد نجح بقايا ذلك الجيل في دخول المونديال للمرة الأولى، قبل أن يظفر باللقب القاري الثالث، ومع استمرار الظهور في العرس العالمي تراجع آسيوياً، فمن النهائي عام 2000 جاء الخروج من الدور الأول في نسخة 2004 للمرة الأولى بعد خمس مباريات تتويجية نذيراً بتراجع منتظر، وهو ما كان، ولم يكن التأهل إلى نهائي 2007 إلا حلاوة روح لجيل 2006 تحت قيادة (المخضرم سامي الجابر) الذي سجل آخر حضور مونديالي، فقد شهدت الكرة السعودية تراجعاً كبيراً تمثل بالغياب عن مونديالي 2010 و2014، وتكررت مغادرة البطولة الآسيوية من الدور الأول في النسختين الأخيرتين.

عودة ميمونة

في أستراليا 2015 جاءت المشاركة بالنهائيات للمرة التاسعة على التوالي، إلا أنها حملت خيبة وإن لم تكن بقسوة الدوحة، لأن الأخضر اكتفى بخسارتين وفوز يتيم، وخرج من الدور الأول مجدداً، والمزعج أنه جاء بعد أسابيع قليلة من خسارة نهائي كأس الخليج على أرضه أمام قطر.
لملم الخضر جراحهم للدخول مباشرة بالتصفيات المزدوجة (الآسيوية– المونديالية)، فاستغنوا عن المدرب الوطني الرابع فقط في تاريخ المنتخب، وتم التعاقد مع الهولندي فان مارفيك، وكما هي العادة سجلوا تأهلهم إلى نهائيات البطولة القارية من دون خسارة، وفي التصفيات المونديالية سارت الأمور على ما يرام على الرغم من بعض العثرات إلا أن النهاية حملت عودة خامسة للمونديال.
النتائج المتخبطة وسط التصفيات جعلت القائمين عن المنتخب يقيلون المدرب الهولندي والتعاقد مع إدغاردو باوزا الذي أصبح ثالث أرجنتيني يقود المنتخب تاريخياً، وبعد مباراتين وديتين فقط تمت إقالته، ليخلفه أرجنتني آخر هو خوان أنطونيو بيتزي بطل كوبا أميركا مع منتخب تشيلي، ليقود الفريق في روسيا.

إلهام الصغار

ما زال لاعبو الهلال يشكلون العمود الفقري للمنتخب السعودي، ففي الآونة الأخيرة استدعي سبعة من الأزرق وهم: علي البلوشي ومحمد البريك وياسر الشهراني وسلمان الفرج وسالم الدوسري وعبدالله عطيف ومحمد كانو، ومقابل ذلك هناك حسين المغوي وعبدالرحمن الغريب وأيمن الخليف ومحمد الفتيل وسعد المولد والحارس محمد العويس من أهلي جدة، ولا ننسى يحيى الشهري (النصر).

السعوديون غير راضين عما قدمه الصقور تحت قيادة بيتزي على الرغم من تحقيقه فوزاً في المونديال الروسي، إلا أن النظرة تغيرت بعد مباراتي العراق والبرازيل في تشرين الأول الماضي، وجاء تتويج منتخب الشباب بلقب كأس آسيا تحت 19 عاماً ليزيد فسحة الأمل قبل الدخول في المعترك القاري، والذي يأمله عشاق الأخضر مناسبة للعودة إلى كوكبة الكبار في البطولة، وخاصة أنه يحمل ذكريات رائعة عندما توج بلقبه الثالث على الأراضي الإماراتية.

قطر

العنابي مازال يبحث عن إنجاز قبل المونديال

بعد أقل من أربع سنوات ستنظم قطر بطولة كأس العالم حسبما هو مقرر منذ أواخر عام 2010، ومن الغريب أن منتخبها الكروي المسمى العنابي لم يسبق له بلوغ نهائي بطولة قارته، بل أخفق بالوصول إلى النهائي أو مربع الكبار في أي من مشاركاته التسع السابقة، وهو ما يعد أمراً غير مسبوق لفريق سيخوض نهائيات المونديال كصاحب أرض، والأكثر غرابة يتمثل بفشل ذريع رافق العنابي في كأس آسيا، فلم يسبق له أن تجاوز الدور الأول سوى مرتين، وهو الذي سبق أن نظمت بلاده البطولة مرتين، وفي الإمارات يأمل أحباء العنابي بإنجاز يكحل عيونهم قبل المونديال المرتقب.

الحافز الوهم

في 1980 حقق منتخب قطر للشباب المركز الثاني في المونديال ما أعطى الكرة القطرية دفعة قوية، لكن حساب الأحلام لم ينطبق على أرض الواقع، فلم يكن ذلك الإنجاز سوى فقاعة لم يستفد منها المنتخب الأول، اللهم إلا إذا اعتبرنا بلوغ نهائيات مسابقة الكرة في أولمبياد لوس انجلوس، وهو الذي سبق الإنجاز العالمي، بأول مشاركة في نهائيات آسيا بالكويت من دون أي بصمة تُذكر، والشيء الوحيد الذي تابعه جيل أستراليا هو الظهور في سنغافورة 1984، قبل أن تستضيف الدوحة النهائيات التالية 1988، ويومها أيضاً خيب العنابي الآمال العريضة وغادر من الدور الأول.

أول الإنجازات الكبرى جاء بعد انتهاء الزمن الافتراضي لجيل يونس أحمد آخر المغادرين، ففي 1992 توج عنابي (مبارك مصطفى ومحمود صوفي) بكأس الخليج، وبعده شارك في نهائيات اليابان القارية، وكذلك خرج من الدور الأول، وحملت بطولة الإمارات 1996 أول غياب لقطر وآخر غياب حتى الآن.

تناقض كبير

في العقدين الأخيرين نجح العنابي في تحقيق أكثر من إنجاز يعد كبيراً بمقياس الدولة الصغيرة، فاحتل وصافة بطل العرب 1998، ثم توج بكأس الخليج عامي 2004 و2014، وبينهما توج بذهبية الألعاب الآسيوية بالدوحة 2006، وكذلك بلقب بطولة غرب آسيا 2014، ونجح منتخب الشباب بالظفر ببطولة آسيا 2014، ورغم ذلك فقد بقيت غصتان في حلوق القطريين، وتمثلتا بولوج النهائيات العالمية بعد 40 عاماً من المشاركة، لكنها حُلت من خلال نجاح دولة قطر باستقطاب المونديال القادم عام 2022، أما الثانية فهي عدم تحقيق إنجاز يُذكر في كأس آسيا، فكان الخروج من الدور الأول (لازمة) في معظم المشاركات، ولم يخترقها سوى مرتين، حيث سقط من ربع النهائي، الأولى في لبنان 2000 وتأهل يومها بثلاثة تعادلات قبل أن يسقط أمام الصين، والثانية عندما استضافت بلاده البطولة للمرة الثانية وسقط هذه المرة أمام اليابان.

وكما هي العادة لم تحمل المشاركة الأخيرة في أستراليا جديداً، فغادر من الدور الأول بعد سجل هو الأسوأ بثلاث هزائم كاملة، ولذلك فإن العودة إلى الحلم العالمي بدا صعباً مع وجود منافسين أشداء، ورغم محاولات القطريين وضع كل الإمكانات المادية والبشرية المتمثلة بتجنيس لاعبين أجانب وعرب ولذلك سيكون العنابي أول منتخب تنظم بلاده المونديال من دون أن يشارك فيه ولو مرة واحدة.

مهمة صعبة

في الإمارات ستكون فرصة أخيرة أمام العنابي لدخول العرس العالمي بإنجاز متميز، إلا أن المهمة تبدو صعبة وخاصة أن الفريق أخفق في التصفيات المونديالية، وهو بالأساس لم يبلغ أكثر من ربع نهائي كأس آسيا، واليوم تحت قيادة مدرب إسباني يدعى فيلكس سانشيز قليل الخبرة يبدو مجرد بلوغ ربع النهائي إنجازاً كبيراً.

في الإمارات سيكون الاعتماد على تشكيلة أكبر لاعبيها في الثامنة والعشرين، وفي مقدمتهم حسن الهيدوس والمعز علي، وأكرم عفيف وعاصم ماديبو المحترفان في (إيبون البلجيكي) وعبدالعزيز حاتم وبوعلام خوخي وإسماعيل محمد وطارق سلمان المحترف في الدرجة الثانية بإسبانيا وإبراهيم ماجد وأحمد علاء الدين، وربما رأينا المجنسين المهدي مختار ورويز جونيور ورودريغو تاباتا وبيردو ميغيل، وللعلم فإن عدداً من اللاعبين المذكورين من أصول غير قطرية.

لبنان

صلابة الأرز وطراوة المنتخبات المغمورة

عرف لبنان كرة القدم مطلع القرن العشرين، وكان من أوائل الاتحادات العربية تأسيساً، إلا أن مشاركاته لم تنطلق إلا بعد الحرب العالمية الثانية، وكان منتخبه المعروف برجال (الأرز) من أوائل المنتخبات المشاركة في البطولات العربية والإقليمية (دورات المتوسط)، لكنه لم يشارك رسمياً بالتصفيات القارية إلا مطلع السبعينيات، بداية من إقصائيات أمم آسيا 1972، وفي منتصف الثمانينيات حاول المشاركة بالتصفيات المونديالية لكنه انسحب.
وعاش البلد الصغير حرباً أهلية استمرت قرابة عقد ونصف العقد، فتأخر مستوى كرة القدم حتى استعادت بعضاً من عافيتها بعدها، لكنها بقيت في الصفوف الخلفية، وعندما استضاف النهائيات الآسيوية عام 2000 سجل حضوره الأول فيها من دون بصمة تُذكر، والآن بعد 18 عاماً نجح الفريق الأحمر والأبيض في بلوغ النهائيات للمرة الأولى عن طريق التصفيات، على أمل أن يكون حضوره في الإمارات إيجابياً.

جلد الذات

بالطبع لم تستضف بلاد الأرز كأس آسيا كما كان مقرراً في عام 1976 بعد أول مشاركة لمنتخبها بالتصفيات، فقد قضت الحرب الأهلية على هذا الحلم، مثلما أوقفت أحلاماً كثيرة، ومثلما أخرت لعبة كرة القدم سنوات طويلة، على الرغم من بعض المحاولات هنا وهناك من الأندية والقائمين على اللعبة بمشاركات قارية ودولية وعربية، فخاض المنتخب تصفيات آسيا 1980، وخرج أمام سورية والإمارات، ومن ثم غابت الكرة اللبنانية عملياً طوال عقدين حتى مطلع التسعينيات، فعادت الأمور أولاً بأول إلى نصابها، وعادت الروح إلى الدوري اللبناني، ومن ثم إلى المنتخب الذي شارك أولاً بتصفيات مونديال أميركا 1994.
ومع تحسن الأحوال في البلاد جاءت استضافة لبنان للنهائيات الآسيوية 2000 لتعيد منتخب الأرز إلى دائرة الضوء، فاستعان بعدد من اللاعبين من أصول لبنانية في البطولة إلا أن النتائج لم تكن على مستوى الطموحات، فجاء الخروج من الدور الأول طبيعياً مع ملاحظة مزعجة تمثلت بالسجل الأسوأ لمنتخب مضيف.

بعد عناء طويل

وتتالت المشاركات الرسمية للفينيقيين على كل الأصعدة وفي الكأس الآسيوية سجل نتائج متوسطة، فلم يستطع تجاوز التصفيات حتى جاءت التصفيات المشتركة المؤهلة إلى مونديال روسيا ونهائيات الإمارات، وفيها نجح بفك عقدته مع البطولة القارية بعدما تأخر على صعيد التصفيات العالمية.

ففي الدور الثاني لإقصائيات المونديال استفاد من حرمان الكويت، لكنه حل ثانياً بفارق كبير وراء الشمشون الكوري في المجموعة السابعة، وفي التصفيات القارية اختلف الأمر تماماً مع اختلاف المنافسين وإصرار لاعبي المدرب رادلوفيتش على الخروج بنتائج، ومع ختام التصفيات كان لاعبو الأرز ضمنوا التأهل قبل جولة من النهاية وذلك بالفوز على أرض هونغ كونغ فجمعوا 16 نقطة كرصيد مثالي من دون خسارة.

واقع وآمال

قد تكون المعطيات في غير مصلحة الفريق الذي يقوده المونتينيغري ميودراغ رادلوفيتش منذ 2015، وخاصة مع وجوده بمجموعة واحدة مع الشقيقين القطري والسعودي، إضافة للفريق الكوري الشمالي، وإذا كان الأخير اختبره (الأرزيون) بالتصفيات، فإن المواجهات السابقة مع العنابي والأخضر لا تصب في مصلحتهما، وهو ما يحاول الكابتن حسن معتوق ورفاقه التغلب عليه، وقد حاول المدرب ضم عدد من اللاعبين من أصول لبنانية ويلعبون خارج البلاد، أمثال جاد نور الدين وسوني سعد (أميركا) وهلال الحلو (اليونان) وعمر بوجيل (إنكلترا) وجوان عمري (الإمارات) ويورنيمو أميوني (المكسيك)، هذا إضافة إلى المخضرم محمد غدار المحترف في أميركا، وبلال نجارين المحترف في الإمارات، وبعض المبرزين محلياً وخاصة من أندية النجمة والأنصار والعهد.

كوريا الشمالية

الشوليما وحلم العودة إلى البداية

يسجل منتخب كوريا الشمالية (الديمقراطية) حضوره الثالث على التوالي وذلك للمرة الأولى بتاريخه مع البطولة التي بدأ حكايته معها قبل قرابة أربعة عقود، ويومها سجل خلال النسخة السابعة على الأراضي الكويتية أفضل إنجازاته فيها ببلوغه نصف النهائي، قبل أن يقنع بالمركز الرابع بالخسارة أمام أفضل منتخبين بالبطولة تاريخياً (حتى ذلك الوقت).

ومنذ عقد عاد المنتخب الملقب بالخيول أو (الشوليما) إلى الساحة من الباب الواسع بوصوله إلى المونديال بالتزامن مع العودة الثالثة إلى البطولة القارية، إلا أن النتائج لم تصل إلى الطموحات الكبيرة، فكان الخروج من الدور الأول، وتكرر الأمر في النسخة الأخيرة، وهو ما يحاول تفاديه بالمشاركة الخامسة في الإمارات.

للمونديال طعم آخر

شاءت الظروف أن يتأهل المنتخب إلى مونديال إنكلترا 1966 بعد فوزه المزدوج على الكنغارو الأسترالي، وهناك على الأراضي البريطانية سجل إحدى أكبر مفاجآت المونديال تاركاً ذكرى طيبة وأثراً كبيراً على الصعيد الداخلي، فقد عرف المسؤولون الكوريون قيمة كرة القدم، لكن ذلك لم يمنعهم من الانسحاب من تصفيات مونديال 1970 تفادياً لمواجهة الكيان الصهيوني الذي بقي مانعاً أمام المشاركة بكأس آسيا التي تأخرت حتى 1980 وهناك تأهل الشوليما إلى نصف النهائي كأفضل إنجاز.
تلك البداية الجيدة قارياً جاءت كحال البداية المثالية مونديالياً، فلم تقدم الجديد، لكن هذه المرة بسبب تراجع المستوى، فغاب أبناء الشمال حتى نهائيات 1992، وغادروها من الدور الأول.

غياب طويل وعودة متراخية

وطالت مدة الغياب عن البطولات الكبرى حتى 2010 عندما نجح الفريق ببلوغ المونديال للمرة الثانية، ومن توابع تلك العودة جاء التأهل إلى نهائيات آسيا 2011 بعد الفوز بكأس بطولة التحدي وتجدد الخروج من دون أي فوز، وزاده عدم تسجيل أي هدف، وفي العام التالي احتفظ بكأس التحدي ليضمن مقعداً في أستراليا 2015، لكنه خرج هذه المرة بثلاث هزائم كاملة للمرة الأولى، كأسوأ سجل في البطولة الآسيوية.

تراجع مستوى الشوليما استمر بالتصفيات المزدوجة إلى آسيا 2019 ومونديال 2018، فقد حل المنتخب وصيفاً للأوزبكي في المجموعة السابعة بالدور الثاني، ليكون أفضل الخارجين من التصفيات المونديالية، فالتحق بالتالي بالتصفيات النهائية المؤهلة إلى نهائيات الإمارات، فجدد العهد مع الوصافة للمجموعة الثانية، لكنه هذه المرة كان كفيلاً بضمان مشاركة ثالثة على التوالي في كأس آسيا.

عنفوان الشباب

منذ التأسيس دأب الكوريون الشماليون على أن يكون مدربهم محلياً واليوم لا جديد فهاهو كيم يونغ يون المدرب المحلي واللاعب الدولي السابق الذي حضر نهائيات الدوحة 2011 لاعباً سيكون المدرب في الإمارات، رغم أنه لم يبلغ السادسة والثلاثين من العمر، لكن السلطات المحلية وضعت ثقتها كاملة بهذا المدرب.

وعلى غير العادة فإن المنتخب الذي سيصطحبه إلى النهائيات يضم في صفوفه أكثر من لاعب محترف، وفي مقدمة هؤلاء يونغ إيل غوان لاعب لوسرين السويسري (59 مباراة، 18 هدفاً دولياً)، وميونغ شاهيون المحترف في رادينكي الصربي وبارك سونغ شول المحترف في كمبوديا وباك كونغ ريونغ المحترف في النمسا، وأيضاً آن بيونغ يون وري يونغ جيك وكيم سونغ جي وهذا الثلاثي يلعب في اليابان.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن