مكتب «تلفزيون فلسطين» يبدأ العمل في دمشق.. وعساف: إضافة جديدة ونوعية … الأحمد لـ«الوطن»: زيارة الرئيس عباس واردة في أي وقت وستكون قريبة
| سيلفا رزوق
كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، أن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى سورية «واردة في أي وقت، وستكون قريبة».
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» على هامش افتتاح هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية، مكتباً لها في دمشق، قال الأحمد: إن «زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى سورية واردة في أي وقت، أنا اليوم في دمشق بزيارة معلنة، وليس سراً هناك من سبقني قبل أيام في زيارات غير معلنة، الزيارة واردة وأعتقد أنها ستكون قريبة إن شاء الله».
واعتبر الأحمد أن «سورية تتعافى وخياراتها لا تزال واضحة وبوصلتها لا تزال تتجه صوب فلسطين، وهذا سيكون له انعكاس ليس فقط على القضية الفلسطينية، وإنما أيضاً على عموم المنطقة».
ورأى الأحمد، أن تلفزيون «فلسطين» سيكون صوت فلسطين في سورية، وصوت سورية في فلسطين وصوت الأمة العربية.
وفي تصريح مماثل لـ«الوطن»، أشار المشرف العام على الإعلام الفلسطيني الوزير أحمد عساف إلى أن هذا الحضور اللافت في الكم والنوع خلال افتتاح مكتب تلفزيون فلسطين في دمشق، واهتمام الأشقاء في سورية على المستوى الرسمي ووزارة الخارجية والإعلام ومجلس الشعب وممثلي كل فئات الشعب السوري، يدل على مدى عمق العلاقة بين سورية وفلسطين وعلى الشوق لتمتين وتعزيز هذه العلاقة، وقال: «كل قيادات العمل موجودة وكافة الفصائل الفلسطينية موجودة، وهذا يؤشر أن «تلفزيون فلسطين» سيشكل إضافة جديدة ونوعية وجسر إضافي للعلاقة بين أبناء الشعب الفلسطيني، في الداخل والشتات وتحديداً الموجودين في سورية».
مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي من جهته، اعتبر في تصريح لـ«الوطن»، أن «هذا يوم تاريخي في ظل تعزيز العلاقات الفلسطينية السورية المتميزة أصلاً، لأن سورية كانت على الدوام الحائط للثورات الفلسطينية القديمة والمعاصرة».
وقال: «انطلقت الثورة الفلسطينية من دمشق وكانت كل قيادات الثورة والشهيد ياسر عرفات في دمشق، حيث انطلقوا منها في ثورتهم لتحرير الأرض الفلسطينية».
وأشار عبد الهادي إلى أن مكتب «تلفزيون فلسطين» في سورية سيكون مقراً للتواصل بين الشعبين السوري والفلسطيني، وستكون قناة الوحدة الفلسطينية.
وكشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، عن أنه وبالاتفاق مع الدولة السورية أمنت المنظمة مليوني دولار أميركي، لمخيم اليرموك، وفي تصريح خاص لـ«الوطن»، قال أبو يوسف الذي يشغل منصب أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية: «جرى تأمين مليوني دولار للمساعدة من قبل منظمة التحرير الفلسطينية لإزالة الركام من مخيم اليرموك، من أجل اتخاذ خطوات أولى على طريق إعادة إعمار المخيم بشكل كامل قريباً.
ومساء أمس وقع وزير الإعلام عماد سارة وعساف في مبنى وزارة الإعلام، على اتفاقيتي تعاون إعلامي بين الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا» ووكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، وبين الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، والتلفزيون الفلسطيني.
وأكد سارة أن استهداف سورية كان بشكل أساسي بسبب مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.