سورية

الرقة ودير الزور تنتفضان ضد الاحتلال والإرهاب: نريد الجيش السوري

| الوطن - وكالات

بعد سنوات رزحت خلالها الرقة ودير الزور تحت نير الإرهاب، وبعده الاحتلال الأميركي وحلفاؤه في «التحالف الدولي» المزعوم ضد تنظيم داعش الإرهابي، انتفض أهال فيهما ضد الإرهاب والاحتلال وطالبوا بدخول الجيش العربي السوري.
وقال وكالة «سانا» أمس: إن أبناء أهالي وعشائر الرقة ودير الزور واصلوا مطالبتهم بخروج قوات الاحتلال الأميركي والفرنسي من سورية ووقف التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية تحت أي ذريعة، مؤكدين أن الجيش العربي السوري هو الحامي والضامن لوحدة سورية وأمن شعبها.
ووقعت الرقة تحت سيطرة تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وميليشيات مسلحة منذ آذار عام 2013، قبل أن تؤدي الخلافات بين «النصرة» وتنظيم داعش الإرهابي إلى سيطرة الأخير على المدينة في كانون الثاني عام 2014 واتخاذه منها لاحقاً عاصمة لما سماها «الخلافة».
وبقيت الرقة تحت سيطرة التنظيم إلى حين خروج مسلحيه آمنين منها بموجب اتفاق مع «التحالف الدولي» و«قوات سورية الديمقراطية – قسد» في تشرين الأول من عام 2017.
وذكرت «سانا» أن المئات من أبناء المحافظتين خرجوا أمس في تجمعات شعبية نددوا خلالها بالاحتلال الأميركي والاعتداءات التي يشنها التحالف الأميركي الفرنسي ضد الأهالي وقاموا بحرق الأعلام الأميركية والفرنسية، ونددوا بالتهديدات التركية، مطالبين بدخول الجيش العربي السوري إلى مناطق الرقة ودير الزور كافة وتحريرها من الإرهاب والاحتلال.
وأكد الأهالي عزمهم على مقاومة الاحتلال الأميركي وجميع القوات الأجنبية في سورية بطريقة غير شرعية والعمل على دحرهم منها بكل السبل المتاحة بالتعاون مع الجيش العربي السوري.
واعتبرت الوكالة، أن تحرك الأهالي يأتي في وقت تمنع فيه القوات الأميركية وصول قوافل الإغاثة الإنسانية إلى الأهالي على الضفة الشرقية لنهر الفرات على مدى الأيام الماضية التي تحاول إيصالها فرق منظمة الهلال الأحمر العربي السوري بالتعاون مع الدولة السورية.
من جهته ذكر الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» أن سكان مدينة الرقة طالبوا بدخول الجيش إلى المدينة، وكذلك دعوا الحكومة السورية إلى وصل الجسور، التي دمرها الجيش الأميركي، وإزالة المعابر، التي أقامها الأكراد (قسد).
ونقلت عن مدير مركز «حميميم» الروسي للمصالحة الفريق سيرغي سولوماتين، في بيان صدر عنه الجمعة: أن سكان المحافظتين احتجوا ضد الظروف المعيشية القاسية التي يعود سببها إلى منع «قسد» المتحالفة مع الولايات المتحدة من تمرير المساعدة الإنسانية التي تقدمها الحكومة السورية لهم وسرقة الحمولات الإنسانية الواصلة من منظمات دولية على يد جماعات مسلحة تحت إشراف العسكريين الأميركيين.
وبحسب الموقع «تم توثيق فيديو الاحتجاجات على الوجود الأميركي في قرية الشنان بمنطقة الصبخة بريف الرقة، وقام المحتجون بحرق العلم الأميركي في حركة احتجاجية على الوجود الأجنبي، كما هتفوا بشعارات تحيي الحكومة السورية والرئيس بشار الأسد»، بعد احتجاجات مماثلة أول أمس في بلدات أبو حماد وحويجة شنان وسحلبية وصفصافة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن