اقتصاد

«اتحاد الحرفيين» لـ«الوطن»: المصرف الصناعي أقرض الحرفيين مليار ليرة في 6 أشهر بفائدة 10 بالمئة

| رامز محفوظ

صرح رئيس اتحاد الحرفيين ناجي حضوة لـ«الوطن» بأن المصرف الصناعي بدأ بمنح القروض للحرفيين منذ بداية الشهر الثامن من العام الماضي وقد تم منح الحرفيين قروضاً بحوالي مليار ليرة سورية بفائدة قدرها 10 بالمئة.
وأشار حضوة إلى أن مصارف جديدة فتحت باب القروض للحرفيين كمصرف التسليف بالإضافة للمصارف الخاصة، مبيناً أن موضوع القروض للحرفيين ميسر اليوم عن طريق المصارف العامة والخاصة.
ولفت إلى أن القروض الصناعية كان يعترض طريقها سابقاً بعض العقبات كوجود الكفيل، مبيناً أن مطالب اتحاد الحرفيين للحكومة كانت إلغاء الكفلاء والاعتماد على كفالة المنشأة الحرفية، وقد تمت تلبية هذه الرغبة نتيجة مطالبة الاتحادات كافة في البلد، وباتت المنشأة الحرفية حالياً تكفل ذاتها بذاتها وليس هناك حاجة اليوم للكفلاء.
وبيّن حضوة أن منطلق العمل الحرفي يعتمد بشكل كبير جداً على القروض الصناعية، التي تتوزع على عدة مراحل، منها مرحلة البناء ومرحلة الإنشاء ومرحلة التمويل، ويهدف هذا القرض إلى بناء المنشأة من جديد أو بناء المنشآت الجديدة.
ولفت إلى أن قرض بناء المنشـأة يعني بناء المقسم من الصفر، وقرض إنشاء المنشأة هو قرض شراء آلات صناعية أو معمل بالكامل وقرض التمويل يعني شراء مواد أولية، مشيراً إلى أن كل قرض له مدة زمنية فقرض التمويل مدته سنة وقرض الإنشاء مدته 5 سنوات وقرض البناء مدته 5 سنوات، مشيراً إلى أن قروض الحرفيين تبدأ من 500 ألف ليرة سورية وتنتهي بـ50 مليون ليرة سورية واليوم هناك سقوف مفتوحة للقروض.
وأوضح حضوة أن رؤية الاتحاد حالياً تتمحور حول الاعتماد على الموارد الذاتية بالدرجة الأولى والاعتماد على الصناعيين والحرفيين والاستغناء على الاستيراد الخارجي وهذا كله يصب في خانة الصناعيين والحرفيين.
وبيّن حضوة أنه هناك حتى تاريخه 116 منطقة حرفية موزعة على كامل الجغرافيا السورية بالإضافة لخمس مناطق حرفية جديدة تم الإقرار بإنشائها من الحكومة في عام 2018 وهي منتشرة في مناطق الدوير والباردة ومنطقة حران العواميد وخربة الشياب في ريف دمشق، وحجم الإعانات المقدمة من وزارة الإدارة المحلية للمناطق الحرفية تجاوز 15 مليار ليرة سورية، وتم تمويل المناطق الحرفية بـ50 بالمئة من هذا المبلغ خلال الأزمة في سورية، مبيناً انه تم رصد 4 مليارات سورية من هذا المبلغ في عام 2019 وكان توجه الحكومة تمويل البنى التحتية للمناطق الحرفية خلال الأزمة.
وشدد حضوة على أن خطة اتحاد الحرفيين خلال العام الحالي تتمحور حول متابعة تنفيذ البنى التحتية لـ116 منطقة حرفية الممولة سابقاً ومتابعة استكمال الخدمات للمناطق الحرفية القائمة من تعبيد شوارع واستكمال صيانة إنارة، مشيراً إلى أن الخطة الأساسية الآن إنشاء 5 مناطق حرفية أقرت من الحكومة في عام 2018، والبدء بتنفيذها وإقامة البنى التحتية في العام الحالي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن