الصفحة الأخيرة

هيئة الكتاب تفتح باب الترشح لجوائزها الأدبية

| الوطن

أعلنت الهيئة العامة السورية للكتاب عن إطلاق جوائزها السنوية وتشمل سامي الدروبي للترجمة إلى اللغة العربية وحنا مينه للرواية وعمر أبو ريشة للشعر وقصص الأطفال وممتاز البحرة للوحة الموجهة للطفل.
وبينت الهيئة أن باب التقدم لهذه الجوائز مفتوح لغاية الـ30 من تموز القادم وهي موجهة للكتاب والفنانين السوريين والعرب المقيمين في سورية، مشيرة إلى أن الهدف من جائزة الدروبي التأكيد على أهمية المترجم ودوره التنويري الذي يقوم به في نقل المعرفة والارتقاء بالثقافة.
وجاء في الإعلان أن المجالات المحددة لجائزة الترجمة تشمل الأدب والفن والعلوم والمعارف الإنسانية باستثناء الموضوعات ذات الطبيعة العلمية التخصصية، كما يشترط أن تكون الكتب المترجمة لهذه الجائزة من إحدى اللغات الإنكليزية والفرنسية والروسية وألا يكون العمل المشارك مترجماً أو منشوراً سابقاً، وأن تكون الترجمة من اللغة الأصلية كما لا يجوز الاشتراك إلا بعمل واحد.
أما جائزة حنا مينه للرواية فتهدف إلى التشجيع على التنافس لتقديم أفضل النصوص الروائية واكتشاف المواهب الجديدة التي لم تأخذ حقها من الانتشار.
أما جائزة عمر أبو ريشة للشعر العربي التي تقام في دورتها الثامنة للعام الحالي فيشترط في القصائد المشاركة أن تكون مكتوبة باللغة العربية الفصحى حيث سيعلن عن أسماء الفائزين بالمسابقة في حفل خاص مطلع أواخر الشهر.
أما جائزة القصة الموجهة للطفل فتأتي بحسب إعلان الهيئة تشجيعاً للتنافس على تقديم أفضل النصوص القصصية من أدباء الأطفال واكتشافاً للأصوات الجديدة.
وترك للكاتب في هذه الجائزة حرية اختيار الموضوع مع مراعاة أن تكون القصة موجهة للفئة من 7 إلى 15 سنة وأن تحمل الحداثة في الموضوع والطرح وتعزز الدعم النفسي والاجتماعي لأطفال سورية في هذه المرحلة، وأن يتراوح عدد كلمات القصة من 450 إلى 1200 كلمة على ألا تكون منشورة في أي مجلة أو حاصلة على أي جائزة أخرى.
أما بخصوص جائزة ممتاز البحرة لفن اللوحة الموجهة للطفل فالهدف منها التنافس على تقديم أفضل اللوحات الفنية من فناني الأطفال واكتشاف المواهب الجديدة في هذا المجال.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن