الأخبار البارزةشؤون محلية

أكثر من ساعة في مجلس الشعب «للأم والمعلم» … نائب يطالب بتأهيل ساحة العباسيين.. وآخر يدعو«التعليم العالي» إلى حل مشكلة الطلاب السوريين في جامعات السودان الخاصة

| محمد منار حميجو

ناقش نواب مجلس الشعب في جلسة الأمس مواضيع مختلفة إذ أشار النائب حسيب الطحان إلى موضوع تأهيل ساحة العباسيين المدخل الشمالي لمدينة دمشق، لافتا إلى أنه حتى الآن لم يعد تأهيلها وحالياً غير صالحة لمسير السيارات.
وأعرب الطحان عن أمله في مخاطبة الجهات المعنية لتأهيل تلك الساحة إضافة إلى إعادة فتح الطريق المتاخم لملعب العباسيين الواقع من الناحية الشرقية لما له أهمية من تخديم المشفى والمساكن الواقعة في تلك المنطقة.
وتطرقت زميلته أشواق عباس إلى أن هناك تعميماً من وزارة التربية بعدم فتح مراكز امتحانية في ريف الساحل وحصرها بمراكز المدن، مشيرة إلى أن هناك عشرات الطلاب تواصلوا معها في هذا الموضوع.
وأضافت عباس: أتفهم موقف الوزارة في هذا الموضوع إلا أنه في مناطق الساحل من الممكن أن يستغرق الطلاب ساعتين من منطقته إلى مركز المدينة، داعية إلى مخاطبة الوزارة لتبيان أن هذه المراكز لكل الطلاب أم للأحرار فقط.
وشدد النائب نايف الحريري على وجود عدد من الطلاب السوريين المسجلين في الجامعات الخاصة في السودان ويطالبون بمخاطبة وزارة التعليم العالي للسماح لهم في التسجيل في الجامعات السورية الخاصة وفق المعدلات التي حصلوا عليها في تلك الجامعات، داعيا إلى مخاطبة وزارة التعليم العالي لإيجاد حل لهذه المشكلة.
هذا وكان مجلس الشعب أفرد في جلسته أكثر من ساعة للحديث عن عيدي الأم والمعلم فاستطرد الكثير من النواب في حديثهم عن هاتين المناسبتين حتى إن بعض كلمات البعض لم تخل من الأشعار سواء كانت اقتباساً عن بعض الشعراء أم من تأليفهم.
وبدأ رئيس المجلس حمودة الصباغ الجلسة بقوله: المعلم والأم كلاهما يحمل رسالة قدسية ومقدسة لأنها رسالة بناء الإنسان وبناؤه أساس كل بناء.
ورأى الصباغ أن الأم والمعلم يكسب كلاهما في هذه الأيام معنى إضافياً يفوق كل ما نعرف عن دورهما التقليدي، موضحاً أن معركة بناء البشر تكتسب اليوم أهمية خاصة ونحن في مرحلة سوف تحدد نتائجها حياتنا ومصيرنا بعد أن فشل الإرهاب وحماته، أو كادوا، في تدميرنا وإخضاعنا.
وأشار الصباغ إلى أن بناء البشر أصل بناء الحجر لأن المبني الأول باني كل شيء، مضيفاً: إذا أحسنا بناء البشر فسنحسن بناء كل شيء آخر والأم والمعلم جنود هذا البناء الأساسي وهو البشر.
وتساءل الصباغ: هل كان لهؤلاء الأبطال الميامين جنودنا البواسل أن يعطوا ما أعطوا، وأن يذهلوا العالم بعطائهم لو أنهم لم يرضعوا حليب الأمهات السوريات العظيمات؟، مضيفاً: في يوم الأم والمعلم نقف مطأطئي الرؤوس خشوعاً أمام جلالكن وجلالكم وأخص أمهات الشهداء وأخواتهم وزوجاتهم وآباءهم بتحية التقدير والاحترام.
وأضاف الصباغ: إن نسيت لا أنسى أن المعلمين والمربين يحاربون الظالمين عبر محاربتهم للظلام ويقاتلون العتمة عبر إيقادهم مشاعل النور أمام أكبادنا التي تمشي على الأرض.. وهم الأوائل في الجانب الفكري المهم لمعركتنا مع أشباح الظلام والرجعية والتكفير.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن