عربي ودولي

صحفية بريطانية: صفقة القرن تتضمن دفع السعودية أموالاً وأراضي ثمن التسوية … تحالف المقاومة الفلسطينية ينعي منفذ عملية سلفيت

| وكالات

كشفت صحفية استقصائية، أن خطة جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي في صفقة القرن، تتضمن اقتراح تبادل للأراضي، يحصل بموجبه الفلسطينيون على أراض أردنية مقابل أرضهم، فيما يتم تعويض الأردنيين بأراض سعودية.
وشرحت الصحفية الاستقصائية البريطانية الأصل، فيكي وارد، في فصل مثير من كتابها الذي صدر يوم الثلاثاء، بالتفصيل الرحلة الأولى للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى خارج البلاد، والتي زار خلالها السعودية، وكيان الاحتلال الإسرائيلي والفاتيكان – وكتبت المؤلفة، أن السعودية كانت من المفترض أن تلعب دوراً هاماً في جهود كوشنر للسلام «الإسرائيلي-الفلسطيني»، بما في ذلك من خلال التخلي عن أراض تابعة لها والمساعدة في إنعاش غزة.
وجاء في الكتاب «الخطة شملت أيضاً تبادل أراض، بحيث يقوم الأردن بإعطاء أراض للفلسطينيين مقابل الجزء الذي استوطنه الإسرائيليون من الضفة الغربية وغور الأردن. وفي المقابل، سيحصل الأردن على أراض من السعودية، التي ستستعيد بدورها جزيرتين في البحر الأحمر كانتا تحت السيادة المصرية منذ عام 1950».
إلى ذلك نعى تحالف قوى المقاومة الفلسطينية الشهيد عمر أبو ليلى (19 عاماً) منفذ عملية سلفيت، والذي ارتقى شهيداً بعد تنفيذه العملية البطولية في مدينة سلفيت والتي أدت لمقتل 3 من الجنود الصهاينة وإصابة عدد آخر.
وقال التحالف في بيان تلقت «الوطن» نسخة منه: إن العملية البطولية التي نفذها الشهيد عمر أبو ليلى جاءت تأكيداً لنهج المقاومة في التصدي للعدوان المستمر على شعبنا، والتي شكلت رداً على ما يقوم به من عدوان على المسجد الأقصى والمقدسات في مدينة القدس وقطاع غزة والحملات المستمرة في الضفة الغربية، ولقد أربكت هذه العملية البطولية منظومة الأمن والغطرسة لجيش الاحتلال وأذلته.
في هذه الأثناء أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن مساعدة الوزير للشؤون الأوروبية السفيرة أمل جادو استدعت سفير هنغاريا شابا رادا وأبلغته الموقف الرافض لافتتاح مكتب تجاري هنغاري في القدس.
وعبرت جادو عن استياء وغضب فلسطين بحكومتها وشعبها من افتتاح هنغاريا مكتباً تجارياً لها في القدس يحمل صفة دبلوماسية، مشددة على أن ما قامت به بودابست يشكل عدواناً على الكل، الفلسطيني والعربي والإسلامي.
كما جددت وزارة الخارجية الفلسطينية إدانتها جرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بحق الشعب الفلسطيني مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ووقفها.
وأوضحت الخارجية في بيان نقلته وكالة معا أن سلطات الاحتلال والمستوطنين يرتكبون أبشع أشكال التهجير والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني وخاصة في مدينة القدس المحتلة مؤكدة أن الانحياز الأميركي الكامل لسلطات الاحتلال يشجعها على التمادي في تعميق الاستيطان كجزء لا يتجزأ من المخطط الأميركي الإسرائيلي الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وطالبت الخارجية مجلس الأمن الدولي والمحكمة الجنائية الدولية بتحمل مسؤولياتهما في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالاستيطان ومحاسبة مسؤولي الاحتلال.
في هذه الأثناء جدد عشرات المستوطنين الإسرائيليين ظهر أمس اقتحام المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال.
وذكرت وكالة وفا أن 67 مستوطناً اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.
إلى ذلك أصيب عشرات الطلبة الفلسطينيين بحالات اختناق جراء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة عوريف الثانوية جنوب نابلس بالضفة الغربية وإطلاقها قنابل الغاز داخلها.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام باتجاه المشاركين في وقفة تضامنية دعا إليها طلبة الكلية تخليداً لأرواح الشهداء ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين والطلاب بحالات اختناق.
كما أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي غرب رام اللـه بالضفة الغربية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن