ألقت قوات الأمن العراقي القبض على 13 إرهابياً في محافظات كركوك وبابل والأنبار، في وقت وصلت تعزيزات لـ«حزب العمال الكردستاني» من سورية إلى قضاء سنجار التابع لمحافظة نينوى شمالي العراق، كما وصل وفد عسكري عراقي رفيع إلى القضاء.
وذكرت مصادر عسكرية أن «رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عثمان الغانمي وصل إلى قضاء سنجار صباح الأربعاء لاحتواء الأزمة والاطلاع على أسباب الاشتباكات التي حدثت بين حزب «العمال الكردستاني» والجيش العراقي خلال اليومين الماضيين».
في غضون ذلك ألقت قوات الأمن العراقي القبض على 13 إرهابياً في محافظات كركوك وبابل والأنبار.
وأفاد مصدر أمني في حديث لموقع السومرية نيوز بأن قوة أمنية اعتقلت ستة إرهابيين من عناصر تنظيم داعش في كركوك وإرهابيا مطلوبا في ناحية الحمزة الغربي بمحافظة بابل.
وفي السياق أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية في بيان أن القوات العراقية فككت خلية إرهابية واعتقلت جميع عناصرها الستة في القائم وناحية الكرابلة بمحافظة الأنبار غرب العراق.
إلى ذلك أكد رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، أن المرحلة الراهنة فارقة في حياة الشعب الكردي، ومتطلباتها تدعو للمضي باتجاه بناء كردستان قوي ومتطور.
وقال بارزاني في تهنئة وجهها بمناسبة أعياد «نوروز» وحلول فصل الربيع: «نوروز بالنسبة لشعب كردستان كان دائماً بشرى بداية جديدة وأمل جديد.. لقد صمد شعبنا في السنوات الأخيرة في الحرب ضد الإرهابيين والأزمات وضيق الحال، وهذا الصمود محل تقدير».
من جهته، أعلن رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، أن الأوضاع الاقتصادية بدأت تتحسن، وأن «الإقليم يمضي مجدداً صوب الخير والسعادة».
من جهة أخرى يشهد العراق منذ أيام جدلاً كبيراً حول مقترح تعديل قانون الجنسية العامة الذي يمنح وزير الداخلية صلاحية إعطاء الجنسية للأجانب الذين أقاموا سنة واحدة وأكثر في العراق.
ويقول النائب في البرلمان العراقي سروط عبد الواحد إن «أبرز النقاط المعترض عليها هي منح الجنسية لغير العراقيين بعد إقامتهم لمدة سنة واحدة، ومنح الجنسية لزوج المرأة العراقية بعد مدة قليلة من الزواج».