عربي ودولي

مورو: الأحزاب الجديدة غير مؤهّلة لأن تقود البلد في المرحلة المقبلة … لا تغيير في موعد انتخابات الرئاسة التونسية

| سانا - الميادين

أكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية نبيل بفون أن الانتخابات الرئاسية في البلاد ستجرى في موعدها المقرر في العاشر من تشرين الثاني المقبل مشدداً على أن تغيير الموعد أمر غير مطروح للنقاش.
وقال بفون في تصريح لوكالة «تونس إفريقيا» للأنباء: إن «هذا الموعد نهائي وغير مطروح تأخيره أو تقديمه وتم ضبطه وفق المواعيد الدستورية كما أنه يأخذ بعين الاعتبار المسائل الميدانية».
وأضاف بفون: أن «الهيئة ستتعامل مع المستجدات القادمة في حينها وتعكف على إيجاد حلول عملية من الناحية التنظيمية لإجراء الانتخابات الرئاسية التي تترافق مع احتفالات المولد النبوي والعمل على إنجاح الموعدين وتوفير كل الظروف المناسبة».
وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات حددت موعد الانتخابات الرئاسية يوم الـ10 من تشرين الثاني الأمر الذي رفضته مجموعة من الأحزاب.
وفي السياق اعتبر نائب رئيس مجلس النواب التونسي عبد الفتاح مورو أن «الذي يحكم تونس هو نظام مؤلّف بين برلمان وحكومة مسؤولة أمامه، مع بعض الصلاحيات الممنوحة لسيادة رئيس الجمهورية».
وقال مورو إنه من حيث الواقع «تتداخل القوى المؤثّرة في القرار السياسي في البلد لعدة أسباب. أولاً أن هذا النظام مستجدّ لم يسبق لتونس أن اختارت نظاماً في 90 بالمئة منه برلماني مع 10 بالمئة رئاسي».
وأوضح مورو «الأحزاب المؤسسة للبرلمان هي أحزاب مستجدّة ودخلت عن غير خبرة سابقة مع شكل من أشكال الاندفاع الشعبي الذي حصل في أيام الثورة الأولى والذي يتسم بعدم الانضباط في أحيان، هذا أثر في المشهد السياسي وجعلنا نتساءل مَن يحكم»، وأضاف إن «الأحزاب الجديدة لا تستطيع أن يكون لها أداء إيجابي يجعلها مؤهّلة لأن تقود البلد في مرحلة جديدة كالتي نعيشها اليوم».
وتحدث مورو عن حركة النهضة قائلاً إن «موقفها كان موقفاً راغباً في شكل من أشكال الاستقرار في البلد حتى لا نصبح في كل سنة تتعهدنا حكومة جديدة ووزراء جدد يحتاجون لوقتٍ لمعرفة الواقع، وبمجرّد أن يتعرّفوا عليه يغادرون».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن