أصبحت مسنة من سكان جزيرة «وايت» الإنكليزية، تبلغ من العمر 71، أكبر مسنة تمتهن رقص الإغراء في بريطانيا.
وذكرت صحيفة «ديلي ميرور» أن المسنة، مارلين بيرسي، مهتمة بعروض «burlesque» الاستعراضية منذ عام تقريباً، عندما كانت في سن 70 سنة.
ويعد «بورليسك» نوعاً من العروض المسرحية الموجهة للإثارة والإغراء، كان يحظى بشعبية واسعة في بداية القرن العشرين، وتم إحياء هذا النوع من الاستعراضات في تسعينيات القرن الماضي.
وقررت بيرسي خوض غمار رقص الإغراء، لشعورها بالوحدة عقب وفاة زوجها وانفصال أبنائها عنها، بعد أن شاهدت في فيسبوك إعلاناً لفرقة «بورليسك».
وشعرت بيرسي بالحرج بداية الأمر لكبر سنها وللفارق الكبير في العمر بينها وبين أعضاء الفرقة. لكن مخاوفها تلاشت بعدما بدأت أول التدريبات مع الفرقة.
وقالت الراقصة المسنة: «يوجد في هذا الرقص كل شيء، وكل ما أريده أستطيع تحقيقه. لقد شعرت بأنوثتي وبأنني مرغوبة منذ اليوم الأول مع الفرقة».
وتعمل بيرسي على تقديم عروضها في الإغراء مع الفرقة، مرة كل أسبوع، من خلال فقرتين في كل استعراض.
وقالت: «يسود الاعتقاد بأنك عندما تبلغ السبعين من العمر، يجب أن تلازم المنزل، لكنني لست من أولئك الأشخاص».
واعترفت الراقصة المسنة بأن ابنتها أحبت عروضها، وأن ابنها فخور بها ويعدها حفيدها أروع جدة في العالم.