الأولى

تشغيل «الحرة السورية الأردنية» الشهر المقبل … أميركا تواصل عدوانها وتلاحق سفن النفط المتجهة إلى سورية

| الوطن - وكالات

في خطوة جديدة تكشف ما تخبئه واشنطن لزيادة معاناة السوريين، وتضيق الخناق الاقتصادي عليهم، بعد إخفاق مشروعها الإرهابي، وخسارة الميدان، أعلن بيان لمكتب الشؤون العامة لوزارة الخزانة الأميركية: أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابعة لوزارة الخزانة الأميركية، حدّثّ تحذيره إلى «مجمع شحن البترول البحري» الأميركي، لإلقاء الضوء على المخاطر المرتبطة بنقل شحنات النفط إلى سورية.
وتضمن التحذير المحدّث «عشرات السفن الجديدة» المشاركة فيما سماه «شحنات النفط غير المشروعة»، منها 16 سفينة تشحن النفط إلى سورية، وأكثر من 30 تشارك في عمليات النقل من سفينة إلى أخرى، كما سلط الضوء على المخاوف المرتبطة بشحنات النفط من إيران.
كما ضم التقرير تحديثات رئيسة لملحق، يذكر السفن التي سلمت النفط إلى سورية من عام 2016، والسفن التي شاركت في عمليات نقل النفط من سفينة إلى سفينة من المرجح أن تكون متجهة إلى سورية، وكذلك السفن التي صدّرت النفط السوري.
وبينما تعامت أميركا لسنوات عن شحنات النفط الكبيرة التي كان يوردها تنظيم داعش الإرهابي إلى النظام التركي، ذكر وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية سيجال ماندلكر في بيان الوزارة، أنه سبق أن كشفت وزارة الخزانة عن شبكة تنقل النفط إلى ما سماه «الإرهاب تضمّ إيران وسورية»، وأشار إلى أن الوزارة تواصل استهداف هذه السفن والشركات.
على صعيد مواز، توقعت عمان أن يتم إعادة تفعيل وتشغيل المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة، بداية الشهر المقبل بعدما توقف العمل بها منذ أعوام، بسبب الحرب الإرهابية التي تشن على سورية.
ونقلت وكالة «عمون» للأنباء عن مدير المنطقة خالد الرحاحلة قوله: «إن الإدارة استلمت المنطقة الاثنين بعدما اتخذت وزارة الداخلية (الأردنية) كافة الإجراءات اللازمة، لإدامة العمل فيها بما يسهم بتنمية قطاعي الاستثمار والصناعة بين البلدين» سورية والأردن.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن