رياضة

كرة الساحل في الإياب.. شعارها الدخول مبكراً لمنطقة الأمان

| طرطوس- ممدوح علي

بعد البداية القوية في رحلة الذهاب وتحديداً حتى الأسبوع السابع بدأت كرة الساحل تتراجع على صعيد النتائج والترتيب حتى انتهى المطاف بالفريق بالمركز العاشر ذهاباً وبالتالي أصبح من ضمن دائرة المهددين وبات الجميع يخشى من الغرق أكثر فأكثر مع فرق القاع وكانت المطالبة بإيجاد حلول جذرية علها تعود بالفريق إلى السكة الصحيحة… فماذا حصل… تابعونا…

استقالة وتعاقد
بعد نهاية مباراة المجد الأخيرة من رحلة الذهاب بدمشق قدم مدرب الفريق الكابتن الخلوق فراس معسعس استقالته وتم التعاقد مع المدرب عمار شمالي لقيادة الفريق في رحلة الإياب ومساعديه مرهف دحبور وعلي بركات وبقي مدرب الحراس علي شعبان وتم تعزيز الفريق باللاعب محمد عيسى قادما من نادي الوثبة ومحمود الصالح قادماً من الوحدة في فترة الانتقالات الشتوية من أجل تعزيز صفوف الفريق وسد بعض الثغرات التي شاهدها المدرب عمار شمالي…

بداية جيدة
ومع دخول الفريق مرحلة الإياب كانت الخسارة الكبيرة مع الكرامة بحمص وبخمسة أهداف مقابل هدفين وهنا بدا التشاؤم يسيطر على الوضع العام بطرطوس لكن الفريق نهض مسرعاً وعاد لسكة النتائج الجيدة فتعادل مع الوحدة وتشرين وجبلة والنواعير وهزم الاتحاد بهدف وصعد على سلم الترتيب وعاد التفاؤل من جديد وخاصة أن الفريق في خط سير متصاعد رغم ظروف الغيابات بسبب الإصابات والحرمانات…

ضائقة مادية وانفراج
وفي فترة استراحة الدوري طغت المشكلة المادية على النادي ومر بضائقة كبيرة لكن مع تدخل المحبين وبعض الفعاليات الاقتصادية وخاصة مدير غرفة تجارة وصناعة طرطوس الذي تبرع للنادي بخمسة عشر مليون ليرة تدفع عبر ثلاثة أشهر كل شهر خمسة ملايين أوشكت الضائقة المادية على الانفراج وقبض اللاعبين والجهازين الفني والإداري رواتبهم عن شهر شباط وبقية الدفعة الأخيرة من مقدمات العقود ستدفع مع استئناف مباريات الدوري..

مباريات تجريبية
وخلال فترة توقف الدوري وللمحافظة على رتم الفريق وتجريب أكبر عدد من اللاعبين لعب الفريق مباريات ودية مع تشرين وجبلة وبغض عن النتائج التي كانت خسارتين مع تشرين بثلاثة أهداف لهدف ومع جبلة بهدف وحيد فقد أكد لنا مدرب الفريق الكابتن عمار شمالي أن الغاية من مباريات كهذه هي الوقوف على مستوى البدلاء وقد شاهدنا الجميع وتكونت لدينا فكرة عن كل لاعب…

دخول المناطق الدافئة
الكل رفع شعار ما بعد التوقف وعودة الدوري هو الدخول لمناطق الأمان باكراً لكي لا يقع الفريق تحت الضغط النفسي وضغط النقطة.
وكل الظروف مهيأة نحو هذا الأمر حيث سيلعب الفريق أربع مباريات على أرضه وليست صعبة باستثناء مباراته مع الجيش وهي على التوالي مع الشرطة والحرفيين والجيش والمجد.
وحسب المعطيات فإن الفريق يحتاج إلى ست نقاط للبقاء بالدوري الممتاز وهي نقاط ليست صعبة المنال وخاصة بطرطوس.
وسيلعب مباريات صعبة خارج أرضه مع كل من حطين والوثبة والطليعة والفرق الثلاثة لم يفز عليها الفريق بأرضه فتعادل مع حطين وخسر مع الوثبة والطليعة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن