الخبر الرئيسي

المعلم تقبل أوراق اعتماد السفير الهندي الجديد في دمشق … دمشق: لا أحد يوافق على السياسة الرعناء لأميركا

| سامر ضاحي - وكالات

بعيد تسلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، نسخة من أوراق اعتماد، حفظ الرحمن، سفيراً مفوضاً وفوق العادة للهند لدى الجمهورية العربية السوري، أقامت السفارة الهندية بدمشق حفل استقبال بمناسبة يوم تأسيس المجلس الهندي للعلاقات الثقافية (ICCR) في دمشق.
الحديث بين المعلم وحفظ الرحمن دار، بحسب الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية والمغتربين على «فيسبوك»، حول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز وتطوير التعاون بينهما في مختلف المجالات، لما فيه مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين.
وفي 27 من شباط الفائت أقامت وزارة الخارجية والمغتربين حفل وداع للسفير الهندي السابق مان موهان بانوت بمناسبة انتهاء مهامه سفيراً لبلاده في سورية، حيث تم خلال الحفل تقليده وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة.
وخلال حفل الأمس الذي أقامه السفير الجديد حفظ الرحمن، قال نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد: «إن سورية تعتز بعلاقاتها مع الهند الصديقة على جميع المستويات، فالهند وقفت إلى جانب سورية في سنوات السلم والأمان، لكنها وقفت إلى جانب سورية أيضاً في وقت الشدة، وحربنا على الإرهاب»، مؤكداً أن حربنا على الإرهاب لن تتوقف.
وأضاف المقداد في كلمته خلال الحفل: «إن الهند وقفت إلى جانبنا في كل المنابر الدولية وإلى جانب حقنا في استعادة الأراضي المحتلة وفي مقدمتها الجولان العربي السوري»، مشيراً إلى حديث الرئيس بشار الأسد خلال مؤتمر وزارة الخارجية في آب 2017 عن سياسة التوجه شرقاً، وقال: إن الهند هي درة هذا الشرق وهي محج إلى كل من يسعى إلى التقدم والسلام.
وتابع: «في وقت سعت فيه دول عديدة إلى تدمير سورية في معظم المجالات، ها هي الهند في الزمن الدقيق، تعمل على إعادة الإعمار في سورية، كمساهمة في دعم الشعب السوري ضد الإرهاب»، مؤكداً أنه «لا يمكن لأحد أن يوافق على السياسة الرعناء التي تقودها الولايات المتحدة الأميركية، وخاصة إعلان رئيسها دونالد ترامب «حول الاعتراف بـ«سيادة» الاحتلال الإسرائيلي على الجولان السوري المحتل»، الذي لا يستحق الحبر الذي كتب فيه».
وشدد المقداد على أن الجولان يقع في قلب سورية، وفي قلب المنطقة العربية، وفي ضمير كل الشعوب التي تسعى إلى سيادتها واستقلالها، مضيفاً: إن «الجولان سوري، كان وسيبقى، وسيعود إلى أهله الذين لن يبخلوا بالدماء لتحريره».
المقداد جدد التأكيد في كلمته أن «الكيانات المصطنعة لن تعيش بسلام، وأن شعب سورية وكل من يدعمها يتابعون النضال من أجل حقوق الشعوب».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن