ثقافة وفن

جائزة الجمهور في السينما

| يكتبها: «عين»

من دون إحراج للشباب في التلفزيون!

الشيء الجديد هذا العام ضمن فعاليات مهرجان سينما الشباب السادس هو إدخال جائزة جديدة بعنوان (جائزة الجمهور)..
أعلنت المؤسسة العامة للسينما ووزارة الثقافة عن هذه الجائزة ضمن الترويج للمهرجان، ويفترض كما فهمنا من التفاصيل أن يقوم الجمهور بملء استمارة سريعاً يتم من خلالها احتساب العمل الفائز بهذه الجائزة، وصلى اللـه وبارك!
العملية بسيطة، كما أخبرنا صديقنا نضال قوشحة عبر قناة (دراما)!
الشيء بالشيء يذكر، فالجائزة لابد أن يأخذها أحد الأعمال السينمائية، وعندما يأخذها، يكون قد أخذ حقه فعلاً، وشكل انطباعاً ما بأنه عمل متعوب عليه وناجح كما يقولون بلغتنا نحن الذين لا نجيد النقد!
ولا أعرف لماذا خطرت على بالي فوراً فكرة جائزة الجمهور في التلفزيون العربي السوري، جائزة الجمهور التلفزيونية، وسريعاً توقفت عن التفكير، فما موقف الجمهور من برامجنا؟!
سابقاً استخدم هذا النوع من التصويت، ولكن على صعيد الدراما، وتحديداً دراما رمضان، وعلى مدار أكثر من سنة كنا أمام احتفالية خاصة بالعمل الفائز بجائزة الجمهور، فهل يمكن أن يحصل هذا بالبرامج، وعلى حبتها؟!
تعالوا نجرب بالبرامج، فمن يفوز بهذه الجائزة؟
تعالوا نجرب بالأخبار؟
فأي نشرة تفوز بالجائزة؟
هذا هو المعيار الحقيقي لنجاح أي برنامج أو أي عمل فني: الفكرة تقوم على أساس التماس المباشر والتفاعل، ولكن دعوني مباشرة أقل لكم: دعوني أستثن برامج الكاش لأنها أسوأ البرامج في العالم حتى وإن فازت بجائزة الجمهور، وعندها سنردد اللـه يسامح المؤسسة العامة للسينما والأستاذ مراد شاهين لأنه أضاف هذه الجائزة، وقلدناه في فكرتها!

برافو وائل رمضان!
بثت إذاعة نينار شارة ناس من ورق وقد كتبها ولحنها الفنان وائل رمضان، وهي جميلة وقابلة لأن تكون أغنية كشارة شام.. شكراً للفنان سعد الحسيني الذي وزعها.

سرّي مرّي!
• جرى حديث بين عدد من المخرجين مضمونه أننا سنأخذ الكتلة سواء اشــتغلنا أم لم نشتغل، فلمــاذا تعــب البال!
• مصور لا يريد أن يشتغل، فقال للمعد: أنا أسوأ مصور لا أصلح للعمل، وعندما ألح المعد قال له: أنا مضطر للذهاب بعد ساعة!
• مذيعة دفعت 5 آلاف ليرة أجرة تكسي في أزمة البنزين لأن الميكرو لم يعد يتسع للموظفين، وكان عندها برنامج ع الهواء.

إذاعة المدينة، وبرنامج عيد الفصح!
قدمت إذاعة المدينة إف إم برنامجاً عن عيد الفصح المجيد، يمكن القول إنه من أفضل البرامج التي قدمت عن المناسبة عبر الإذاعات، وفيه سرد جميل وسلس لقصة الفصح والقيامة وذلك بالمزج بين السرد والدراما أحياناً.
شكراً للمذيعة سالي أبو جمرة التي أعدت وقدمت!

باليد
• إلى المذيع نضال زغبور: عناوين حلقاتك في برنامج (إلى حد ما) ليست للتلفزيون، فالمشاهد يحتاج موضوعات أخف، ألا تتفق معي بأن العنوان التالي: (نقد النقد مثاقفة أم عقلانية جديدة) ثقيل على المشاهد. نرجو جعل حضور الموضوعات مثل حضورك!
• إلى المخرج أمجد الحسن:
لم تكن الصورة في برنامج صباح سوري الذي تم نقله من مزيريب من هويتك، فالعجقة فيها لاتليق بإبداعاتك الدائمة. وخاصة ذاك الذي يظهر خلف المذيعة يدخن ويصب القهوة!

انتباه!
طرقت الفضائية السورية، قبل أسبوع، ومن خلال برنامج (صباح سوري)، زجاج نوافذ إدلب، وجعلتنا نشعر أن التلفزيون موجود حيث يجب أن يكون.
هذه خطوة جديدة ومهمة أيضاً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن