كشفت مصادر عسكرية سورية، أمس، أن الأجسام التي نفذت الاعتداء على الأراضي السورية الجمعة واعترضتها دفاعاتنا الجوية هي طائرات مسيرة «إسرائيلية».
ونقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» عن مصادر عسكرية سورية: أن الأجسام، التي اعترضتها وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري جنوب غرب العاصمة دمشق ليلة الجمعة، هي طائرات مسيرة إسرائيلية (الدرون) دخلت من أراضي الجولان السوري المحتل.
وأكدت المصادر أن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط الأهداف.
وأول من أمس، اكتشفت وسائط دفاعنا الجوي أهدافاً معادية قادمة من اتجاه القنيطرة وتصدت لها، وفق تصريح لمصدر عسكري نقلته وكالة «سانا» للأنباء.
وقبل ذلك، ذكرت الوكالة أن وسائط دفاعنا الجوي استهدفت أجساماً مضيئة قادمة من الأراضي المحتلة وأسقطت عدداً منها.
على خط موازٍ، نقلت مواقع إلكترونية معارضة عن قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية «كان»، زعمها أن الاعتداء الإسرائيلي الذي نفذ الليلة الماضية (الجمعة) استهدف «مواقع للحرس الثوري الإيراني وعناصر حزب اللـه جنوب دمشق».
وفي السياق، حذرت محافل سياسية في كيان الاحتلال الإسرائيلي من أن إقدام الأخير على شن اعتداءات في العمق السوري ضد ما أسمتها «أهدافاً لإيران وحزب الله» ينطوي على خطورة كبيرة، بسبب تعاظم مستويات التوتر بين طهران وواشنطن في أعقاب فرض العقوبات الأميركية الأخيرة.
ونقلت النسخة العبرية لموقع «المونتور» أمس، عن المحافل قولها: «إن إيران يمكن أن تستخدم هذه الهجمات كمسوغ لإشعال المنطقة من خلال تقديم هجماتها المتوقعة ضد إسرائيل على أنها رد على الهجمات الإسرائيلية».