1.4 مليون طن إنتاج الرقة من الحبوب … الفياض: لأول مرة البعل ينتج 25 كيساً في الهكتار الواحد
| محمود الصالح
كشف مدير زراعة الرقة علي الفياض عن تقديرات إنتاج المحافظة من الحبوب لهذا الموسم والتي يمكن أن تتجاوز 1.4 مليون طن من محصولي القمح والشعير.
وأكد الفياض أن هذا الموسم من أفضل المواسم التي مرت على المحافظة من سنوات طويلة، وتحققت هذه النتائج على الرغم من عدم توافر وسائل الإنتاج بالشكل المطلوب سواء من الآليات أو الأسمدة نتيجة ما قامت به المجموعات الإرهابية من تخريب طال جميع مناحي الحياة في المحافظة.
وبين مدير الزراعة أنه تمت زراعة 150 ألف هكتار بالقمح المروي يقدر إنتاجها حسب العينة العشوائية التي أخذت خلال الفترة الماضية بحدود 550 ألف طن. وتمت زراعة 56 ألف هكتار بالقمح البعل يقدر إنتاجها بحدود 142 ألف طن بينما كانت المساحة المزروعة بالشعير المروي 16500 هكتار وهي تعادل أربعة أضعاف الخطة المقررة لهذا المحصول والتي كانت 4425 هكتار، ويقدر إنتاج الشعير المروي بحدود 50 ألف طن، بينما تمت زراعة أكثر من 300 ألف هكتار بالشعير البعل والتي يقدر إنتاجها بحدود 650 ألف طن.
وقد بدأت عمليات حصاد الشعير في منطقة الدبسي بينما لم تبدأ في معدان والسبخة والمؤشرات الأولية تدل على أن إنتاج الهكتار الواحد من الشعير البعل يتجاوز 25 كيساً وهذا الإنتاج لم يكن ليتحقق من قبل، وقد تم إنشاء أربعة مراكز لاستلام الحبوب منها مركزان لاستلام الشعير ومركزين لاستلام القمح.
وبيّن الفياض أن هناك 4 حصادات فقط في منطقة الدبسي وفي المنطقة الشرقية يمكن لأي حصادة الدخول إلى هذه المنطقة.
وعن توافر المازوت للجرارات العاملة في نقل الحبوب والحصادات أكد مدير الزراعة أنه يوميا يصل طلب مازوت بحدود 22 ألف لتر إلى المناطق المحررة وهو يكفي حاجة الحصادات والجرارات لكن بشرط أن يستمر دون انقطاع، وبالنسبة لأجور الحصاد فهي تتراوح في البعل بين 1500-2000 ليرة للدونم الواحد، ولم تتضح أسعار الحصاد المروي نظراً لعدم البدء بعمليات الحصاد المروي حتى الآن والتي يتوقع أن تكون بعد العيد.
وأكد مدير الزراعة أن الكمية الكبيرة من الحبوب تقع في المناطق الواقعة تحت سيطرة المجموعات الانفصالية، ولكن نظرا لعدم وجود أماكن تخزين للحبوب هناك، وعدم وجود جهة عامة تستلم الحبوب في هذه المناطق فانه من المتوقع أن يتم تسويق اغلب هذه الحبوب إلى المناطق الآمنة، وقد ساعد في ذلك الأسعار المجزية التي وضعتها الحكومة إلى جانب التسهيلات الكبيرة في استقبال الحبوب من جميع أراضي الوطن وتسديد قيمتها فوراً.