جدد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد التأكيد أن الشعب السوري لن يسمح لمن حاربوا سورية بشتى الوسائل أن يحققوا في السياسة وأساليب الحصار ما عجزوا عن تحقيقه في الميدان.
وبحسب وكالة «سانا» للأنباء، التقى المقداد أمس المبعوث الخاص لرئيس جمهورية طاجيكستان إلى الشرق الأوسط زبيد اللـه زبيد زاده، وقدم خلال اللقاء عرضاً سياسياً وميدانياً مفصلاً حول آخر المستجدات المتعلقة بالأزمة في سورية موجهاً الشكر إلى طاجيكستان قيادة وشعباً على وقوفها إلى جانب سورية في الحرب التي تخوضها على الإرهاب.
وأكد المقداد، أهمية الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات من خلال تفعيل الاتفاقيات المشتركة وغيرها من الإجراءات العملية التي يمكن للطرفين النظر فيها تحقيقاً لهذا الهدف.
وشدد نائب وزير الخارجية والمغتربين على أن الشعب السوري الصامد الذي قدم أسمى التضحيات وصمد في وجه أعتى أنواع الحصار والضغوط الاقتصادية التي تفرضها أميركا ودول غربية أخرى بشكل قسري وأحادي على الشعب السوري بهدف كسر إرادته لن يسمح لمن حاربوا سورية بشتى الوسائل أن يحققوا في السياسة وأساليب الحصار ما عجزوا عن تحقيقه في الميدان.
بدوره أكد زاده أن زيارته لسورية تأتي لتأكيد أهمية العلاقات الطاجيكية السورية والسعي إلى تطويرها بشكل يرتقي للعلاقات الودية بين البلدين الصديقين.
وقدم زاده التهنئة للشعب السوري والدولة السورية بالانتصار الكبير والإنجازات المهمة التي حققوها في مواجهة الإرهاب وجرائمه بحق الشعب السوري.
واستضافت طاجيكستان مؤخراً المؤتمر الدولي والإقليمي لمكافحة الإرهاب ومصادر تمويله ومثل سورية فيه سفيرها لدى طهران عدنان محمود، الذي التقى أمس الأول بوزير الخارجية الطاجيكي سراج الدين مهر الدين الذي أكد بدوره دعم بلاده التام للحكومة السورية والجيش العربي السوري في حربهما على الإرهاب حتى القضاء عليه في جميع الأراضي السورية وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية.