شؤون محلية

شعب تجنيد في الجامعات ومراكز لخدمة المواطن … تعديل في قانون تنظيم الجامعات وفي هيكلة المجلس العالي .. توصيف لخريج التعليم المفتوح تجنباً «للازدواجية»

| فادي بك الشريف

بينت وزارة التعليم العالي العمل على البدء بإعادة هيكلة مجلس التعليم العالي عبر تعديل قانون تنظيم الجامعات وتعديل صك إحداث وزارة التعليم ، وتعديل صك إحداث الهيئة العليا للبحث العلمي، إضافة إلى وضع آلية تنفيذية لحفظ وحماية البيانات تلتزم بتطبيقها مؤسسات التعليم العالي كافة، وإحداث مراكز خدمة المواطن في جميع المؤسسات التعليمية، وإحداث شعبة تجنيد وسيطة في الجامعات (تشرين- الفرات).
وفي تقرير لوزارة التعليم العالي تعمل الوزارة على عدة محاور تتعلق بتطوير التعليم التقاني والتعليم المفتوح والبحث العلمي والبرامج الأكاديمية والخطط الدراسية والبيئة الجامعية والمشافي التعليمية والتعليم الافتراضي والتميز والإبداع والتصنيف العالمي للجامعات والحوكمة والإدارة الجامعية.
ويتضمن محور التعليم التقاني إعادة هيكلة المعاهد عبر وضع قواعد اعتماد علمي للمعاهد التقنية، لتحسين مخرجاتها وإعادة بناء الخطط الدرسية والمناهج لاختصاصات المعاهد التقانية الهندسية والمراقبين، الفنيين، المعاهد التقانية لإدارة الأعمال والتسويق، المعاهد الطبية والصحية، وتعديل الأنظمة المتعلقة بتعويضات العاملين في المعاهد نهاية العام 2019، وإحداث اختصاصات جديدة في الكليات التطبيقية والمعاهد التقانية (قلب صناعي، تجهيزات طبية، أطراف صناعية، تخدير وإنعاش)، ورفد المعاهد بالكوادر البشرية المؤهلة.
أما محور التعليم المفتوح فيشمل تطوير المدخلات والمخرجات والبرامج التعليمية عبر وضع أسس وإعادة توجيه برامج التعليم المفتوح المُفتتحة وفقاً لأهدافه وحاجات المجتمع وتوصيف خرّيج التعليم المفتوح تجنباً للتداخل والازدواجية بينه وبين التعليم العام والافتراضي.
كما يتضمن تطوير منظومة البحث العلمي عبر إعادة هيكلية الهيئة العليا للبحث العلمي وإنشاء بنك معلومات يعتمد عليه الباحثون في الحصول على أحدث المعلومات ذات الصلة بالبحث العلمي، ووضع آلية للتشبيك الكامل بين مراكز البحث العلمي في سورية، كذلك التشبيك بين منظومة البحث العلمي ومؤسسات الاقتصاد الوطني العامة والخاصة لتشجيع وضمان دعم تمويل البحث العلمي لمساندة الدعم الحكومي.
وحول البرامج الأكاديمية وتطوير المناهج في الكليات يتم العمل على تطوير مناهج السنة الأولى والثانية في الكليات الطبية، وتعديل الخطط الدراسية في كليات الشريعة، والعلوم، والاقتصاد والزراعة، ووضع آليات جديدة لتطوير الكتاب الجامعي، وإعادة تأهيل البنى التحتية في الجامعات من مدرجات ومخابر وحرم جامعي وتأمين أماكن مخصصة لممارسة النشاط الاجتماعي للطلاب من مسارح وأماكن استراحة وندوات، والاهتمام كذلك بتفعيل الأنشطة الطلابية والاجتماعية والفنية وتفعيلها، بهدف بناء بيئة جامعية جاذبة تبني الشخصية الوطنية والعلمية والمهنية للطالب.
كما يتم العمل على أتمتة المشافي التعليمية عبر بناء قاعدة بيانات مركزية شاملة للطلاب والأساتذة والباحثين والعاملين الإداريين والأطباء والبنى التحتية والتجهيزات والمرضى لدعم اتخاذ القرار.
وفيما يخص التعليم الافتراضي لفتت الوزارة إلى العمل على تطوير وتحسين جودة مخرجات التعليم الافتراضي عبر تطوير مناهج وخطط برامج الجامعة الافتراضية (الهندسة المعلوماتية، تقانة المعلومات والاتصالات، الاقتصاد) وإحداث برامج جديدة، ماجستير تأهيل وتخصص في الصحافة والاتصالات.
وبالنسبة للتميز والإبداع أكدت الوزارة أهمية الاستثمار الأمثل لطاقات الموهوبين والمتميزين والمبدعين، وجعل الجامعات بيئات تعليمية داعمة للابتكار والإبداع عبر إحداث حاضنات تكنولوجية في الجامعات.
كما تم العمل على رفع مستوى التصنيف العالمي للجامعات السورية عبر تطوير برامج الدراسات العليا والبحث العلمي وتحديد المحاور البحثية، ودعم آليات التواصل مع العالم الخارجي من خلال الإنترنت، وفي هذا السياق يمكن الإشارة إلى إنجاز الخطوات الأساسية لاتصال المؤسسات التعليمية مع العالم الخارجي، من خلال توقيع اتفاقيات علمية بين الوزارة وبعض الدول الصديقة، واتفاقيات تعاون علمي بين الجامعات السورية والجامعات العالمية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن