الخطيب لـ«الوطن»: لإعادة التيار إلى المناطق المحررة وتحسين ظروف الاستثمار … «الكهرباء» تستورد 300 محولة و200 أخرى قيد التوريد

كشف مدير المؤسسة العامة لتوزيع الكهرباء عبد الوهاب الخطيب لـ«الوطن» عن وصول 200 محولة توزيع كهرباء استطاعة 50 كيلو فولط أمبير خلال شهر أيار الماضي، بقيمة مالية للعقد بلغت 386 ألف دولار، مشيراً إلى أنّه تم توريد 100 محولة باستطاعة 1000 كيلو فولط أمبير بداية العام الحالي، مبيناً أنّ القيمة المالية لها تصل نحو 521 مليون ليرة سورية.
وأشار إلى أنّه تم التعاقد أيضاً مع إحدى الشركات المستوردة لتأمين 200 محولة توزيع كهرباء باستطاعة 400 كيلو فولط أمبير بقيمة 1.27 مليون يورو، مؤكداً أنّها قيد التوريد حالياً، وستصل إلى المرفأ خلال شهر تقريباً.
وبيّن الخطيب أنّ الهدف من تأمين المحولات بشكل دوري هو ضروري حالياً لإعادة التيار الكهربائي إلى المناطق المحررة، لافتاً إلى أنّ تأمين المحولات مهم جداً كون له دور كبير في تحسين ظروف الاستثمار.
وفي سياق آخر أكّد مدير التوزيع أنّ المؤسسة في طور توقيع عدّة عقود جديد مع إحدى الشركات السورية الخاصة المتعهدة لتأمين مستلزمات المؤسسة من محولات بمختلف الاستطاعات وذلك للاستمرار في تأهيل المناطق المتضررة خلال الحرب.
وبيّن الخطيب أنّه يتم حالياً إعداد 5 عقود جديدة لتأمين محولات باستطاعة (200- 400 – 630- 1000- 1600 كيلو فولط أمبير) لافتاً إلى أن ثلاثة عقود منها خلال 2019 واثنان خلال 2018، مشيراً إلى أنّ من بين المحولات التي يتم الإعداد لتأمينها 107 محولات باستطاعة 400 كيلو فولط أمبير قيمتها المالية 364.5 مليون ليرة سورية.
ولفت الخطيب إلى أنّ العقد الأكبر من بين العقود الخمسة هو عقد لاسيتراد 190 محولة باستطاعة 200 كيلو فلوط أمبير قيمته المالية 393.5 مليون ليرة، أمّا العقد الثالث فيتضمن توريد 49 محولة استطاعة 1600 كيلو فولط أمبير قيمتها المالية 38.6 مليون ليرة سورية، بالإضافة إلى عقد لاستيراد 85 محولة استطاعة 630 كيلو فولط أمبير قيمته نحو 701 ألف يورو، أمّا العقد الأخير وفقاً للخطيب هو لتأمين 69 محولة استطاعة 630 كيلو فولط أمبير قيمته الآلية 409 ملايين ليرة سورية.
وكان قد صرّح وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي في 25 أيار الفائت أنّه تم توقيع عقد لاستيراد محولات جديدة لاستكمال تأهيل المنظومة الكهربائية بالمناطق المحررة، مبيناً أنّه تم توجيه المؤسسة العامة لتوزيع الكهرباء بتخصيص أول دفعة من المحولات التي ستصل إلى سورية من العقد إلى مناطق ريف حلب الشرقي للبدء بتأهيل الشبكات فيها.