سورية

داعش استهدف ثلاثة من مسلحيه … «با يا دا» يشكل قوات «كوماندوس» لمواجهة التظاهرات

| الوطن- وكالات

شكل «حزب الاتحاد الديمقراطي- با يا دا» الكردي ما يسمى «قوات كوماندوس» لمواجهة التظاهرات الشعبية المتصاعدة ضد ممارساته في المنطقة الشرقية من سورية.
ونقلت مواقع إلكترونية معارضة عن مصادر إعلام محلية بالمنطقة الشرقية، قولها انه: وبهدف قمع التظاهرات التي تخرج ضد ممارسات الميليشيات الكردية، في المنطقة الشرقية، خرج «حزب الاتحاد الديمقراطي- با يا دا» في ريف دير الزور ما سمته «دورة تدريبية لما تسمى «قوات الكوماندوس»، التابعة بشكل مباشر للمخابرات العسكرية».
بدوره أفاد موقع «الخابور»، بأن الدورة استمرت قرابة الشهرين تحت إشراف مدربين من «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن، في حقل العمر شرق دير الزور، مشيراً إلى أن الدورة ضمت نحو (80) مسلحاً تلقوا فيها تدريباتٍ على مختلف أنواع الأسلحة، إلى جانب تدريبات القتال القريب ودروس التكتيك العسكري.
و«الكوماندوس» هي قوات خاصة تحتاج إلى تدريبات خاصة، وتكمن مهمتها بعمليات المداهمات والاعتقالات في مناطق سيطرة « با يا دا».
وكانت شبكة «الخابور» كشفت في وقت سابق عن تشكيل «حزب الاتحاد الديمقراطي» قبل أيام كتيبة تحت مسمى «قوات مكافحة الشغب» بعد تظاهرات دير الزور الأخيرة.
وتعتبر ميليشيا «وحدات حماية الشعب» الكردية الذراع المسلح لـــ«با يا دا»، وهي بالوقت ذاته تشكل العمود الفقري لميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد».
وتشهد مناطق سيطرة المليشيات الكردية تظاهرات متصاعدة ضد ممارسات الأخيرة بحق المدنيين، خاصة بعد ارتكابها مجازر بحقهم، وتطالب بخروجها من مناطقهم.
من جهة ثانية، قُتل عدد من مسلحي «با يا دا» وأصيب آخرون بجروح، الجمعة، جرّاء هجوم لخلايا تنظيم داعش الإرهابي على دورية للأول بريف دير الزور الشرقي.
وأعلنت وكالة «أعماق» الناطقة باسم التنظيم بحسب مواقع معارضة، عن تمكن خلايا من مسلحي داعش استهداف آلية لمسلحي «با يا دا» بالرشاشات الثقيلة.
وبحسب «أعماق»، فإن الهجوم أسفر عن مقتل ثلاثة مسلحين من «با يا دا» وإعطاب الآلية التي كانوا على متنها في بلدة درنج التابعة لمنطقة ذيبان بريف دير الزور الشرقي.
وفي السياق ذاته، نقلت المواقع عن ناشط إعلامي يدعى صهيب اليعربي قوله: إن مسلحاً من «حزب الاتحاد الديمقراطي» قتل بهجوم لمجهولين على طريق الخرافي جنوب محافظة الحسكة.
وتنفذ خلايا التنظيم هجمات منظمة بشكل يومي على مواقع وحواجز تتبع لميليشيا «قسد» في المناطق الشمالية الشرقية من البلاد خاصة بعد خسارته لبلدة الباغوز معقله الأخير في شرق الفرات.
وفي وقت لاحق من يوم أمس، أفادت وكالات معارضة، بأن مدنياً ومسلحاً من ميليشيا «وحدات حماية الشعب» جرحا، بانفجار دراجة نارية قرب دوار الباسل في حي غويران بمدينة الحسكة.
وأضافت المصادر: إن الجريحين نقلا إلى أحد مشافي مدينة الحسكة، مشيرة إلى أنهما أصيبا بجروح متوسطة نتيجة التفجير.
أما في مدينة الرقة، فقد واصلت ميليشيا «قسد» اعتقال، شبان المدينة لتجنيدهم في صفوفها، حيث نقلت وكالات معارضة عن مصادر محلية قولها: إن ما تسمى الشرطة العسكرية التابعة لميليشيا «قسد» اعتقلت 14 شابا خلال مرورهم على حاجز لها على المدخل الشمالي لمدينة الرقة»، مشيرة إلى أن أعمارهم تتراوح بين 19 و29 عاماً، كما نقلتهم إلى أحد معسكراتها في «الفرقة 17».
وفي بداية الأسبوع الماضي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن تفجيرات في مدينة الرقة، وذكر أن مسلحيه نفذوا هجوماً انتحارياً وفجروا عبوتين ناسفتين في مدينة الرقة الليلة الماضية، حسبما نقلت مواقع إلكترونية معارضة عن أدوات التنظيم الإعلامية.
وبحسب أدوات التنظيم، فإن أكثر من 35 شخصاً بين قتيل وجريح كانوا حصيلة التفجيرات في نقطة يتجمع بها عناصر «قسد»، في دوار النعيم وسط الرقة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن