رياضة

افتتاح مركزي خدمة المواطن والتأجيل الدراسي في جامعة البعث … وزير التعليم: ملاءمة الأسئلة وموضوعيتها وشموليتها للمناهج الجامعية

| فادي بك الشريف

تفقد وزير التعليم العالي بسام إبراهيم واقع امتحانات الفصل الثاني في جامعة البعث، في جولة شملت «الهندسة المعمارية والعلوم»، استمع من خلالها إلى آراء الطلبة حول سير العملية الامتحانية.
وأكد إبراهيم توفير المستلزمات كافة لتقديم الطلبة امتحاناتهم في ظروف وأجواء مناسبة، مع التركيز على ضرورة ملاءمة الأسئلة وموضوعيتها وشموليتها للمناهج الجامعية والصعوبات والمشكلات التي تعترض الطلاب.
كما قام وزير التعليم بتدشين عدد من المراكز الخدمية في جامعة البعث شملت الكلية التطبيقية التي كانت قد أحدثت بالمرسوم الجمهوري رقم 292 لعام 2017 والتي استقبلت الطلبة للعام الدراسي الحالي قسمي تقنيات الحاسوب والتكييف والتبريد ومشروع إعادة تأهيل القبو في كلية الهندسة المدنية الذي يضم 8 مراسم و4 قاعات، إضافة إلى مشروع تأهيل عيادات طب الأسنان الذي ضم 3 عيادات سنية و56 كرسياً تدريبياً للطلبة، وافتتاح مركزي خدمة المواطن والتأجيل الدراسي في كلية الهندسة الزراعية.
وأشار إبراهيم إلى أهمية هذه المشروعات الخدمية والحيوية في جامعة البعث التي تسهم في تطوير العملية التعليمية والتدريسية بما يخدم الطلبة وأساتذتها، إضافة إلى الخدمات المهمة التي تقدمها مراكز الخدمة للطلبة لما تختصره من وقت وجهد في العمل والإنتاج.
هذا وافتتح وزير التعليم مؤتمر «البحث العلمي الهندسي لدعم التنمية وإعادة الإعمار» والمتخصص في مجال العلوم الهندسية، على أن يتضمن عدة محاور تشمل الترميم وإعادة تأهيل الأبنية المتضررة، الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، العمارة الخضراء والتصميم المستدام للمدن، الإدارة البيئية للمخلفات، الطاقات المتجددة، الأنظمة الذكية وتقنيات النانو في التطبيقات الهندسية، نقل وتوطين التقانات، التعاون في مجال البحث العلمي مع القطاعات البحثية والمنتجة ذات الصلة.
وأكد إبراهيم أهمية المؤتمر في عرض ومناقشة مخرجات البحث العلمي الهندسي في التنمية وإعادة الإعمار، وربط ذلك مع المجتمع والصناعة وسوق العمل، من خلال تقديم الدراسات والخدمات والاستشارات العلمية والفنية التي تساعد على حل الكثير من المشكلات العلمية والتقنية التي تواجه المؤسسات مع دعوة الجهات المستفيدة من هذه الأبحاث لدعم البحوث التطبيقية المساهمة، مشيراً إلى أن المؤتمر يهدف إلى تبادل الخبرات والمعارف العلمية والمهنية بما يعود بالفائدة على تطوير مهنة الهندسة من خلال الأوراق العلمية والبحثية المقدمة من الجهات المشاركة.
بدوره رئيس جامعة البعث عبد الباسط الخطيب أشار إلى أن هذا المؤتمر هو فعالية علمية لقطاع التعليم العالي لمختلف الاختصاصات في مجالات العلوم الهندسية والمعرفية، إضافة إلى التجارب العلمية والعملية التي يمكن الاستفادة منها في خدمة عملية التنمية ودعم الإنتاج، ولفت الدكتور نضال الحسن في كلمة اللجنة الوطنية لليونسكو إلى أهمية التشارك مع الاختصاصين في القطاعات الهندسية والإنشائية لتجاوز الآثار والأضرار التي نتجت عن الأزمة، مشيراً إلى أهمية دعم العملية التعليمية وتوفير مستلزمات تشغيلها وتوفير البيئة الجاذبة والمستقطبة للباحثين والمبتكرين من الجهات الأكاديمية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن