عربي ودولي

نيجرفان بارزاني يؤدي اليمين رئيساً لكردستان العراق

| وكالات

أدى نيجرفان بارزاني، ابن شقيق وصهر الزعيم الكردي مسعود بارزاني، اليمين الدستورية رئيساً لإقليم كردستان العراق على أن يسمّي حسب ما هو متوقع الثلاثاء رئيسا للحكومة الجديدة.
وجرت المراسم في قصر المؤتمرات في مدينة أربيل، عاصمة الإقليم الشمالي للعراق والذي يتمتع بحكم ذاتي منذ عام 1991، بحضور عدد كبير من مسؤولي الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم ودبلوماسيين ورجال دين.
ودعا الرئيس الجديد إلى العمل وصولا إلى أفضل تعاون بين أربيل وبغداد، وقال خلال مراسم أدائه اليمين: «نشكر كل من صوتوا لصالحنا وكذلك الذين لم يصوتوا لنا… الحفاظ على العملية الديمقراطية في كردستان هو المكسب الأهم».
وأضاف: إن «الرئيس بارزاني أدى دورا مهما وأساسيا في مقارعة الإرهابيين وتبديد حلم الظلاميين والتخريبيين، وشارك باعتباره القائد العام لقوات البيشمركة بشكل مباشر وشجاع في الدفاع عن كردستان».
وتابع: «دفاعنا عن العراق كان دفاعا عن الإنسانية، والإرهاب لا يزال يهدد العراق والعالم».
من جهتها، أكدت رئيسة برلمان كردستان العراق، فالا فريد، أنه من المتوقع أن يسمي بارزاني حفيد القائد الكردي مصطفى بارزاني الثلاثاء رئيسا جديدا للوزراء لتشكيل الحكومة الجديدة.
وبات نيجرفان بارزاني، ثاني رئيس لإقليم كردستان بعد مسعود بارزاني الذي شغل منذ عام 2005 منصب رئيس الإقليم حتى فشل الاستفتاء على انفصال كردستان عن العراق نهاية 2017.
وتنحى مسعود برزاني، الذي ما زال يتولى رئاسة الحزب، عن منصب الرئيس الذي شغله 12 عاما في تشرين الثاني 2017 بعد أقل من شهر على قيادته استفتاء على استقلال الإقليم.
وظل المنصب شاغرا منذ ذلك الحين. ووزعت سلطات الرئيس على رئيس الوزراء والبرلمان والقضاء في ترتيب مؤقت أوجد حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل الرئاسة.
وتعتبر عشيرة بارزاني وحزبها الحزب الديمقراطي الكردستاني، أكبر قوة سياسية في الإقليم.
وقاطع جلسة انتخاب نيجرفان بارزاني، حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي أسسه الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني، ويعد المنافس الأبرز للحزب الديمقراطي.
في هذه الأثناء قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن أمس الاثنين إن بلادها ستسحب قواتها من العراق بحلول شهر حزيران العام المقبل، لتختتم مهمة ساهمت في تدريب قوات الجيش العراقي على التصدي لتنظيم داعش الإرهابي.
ونشرت نيوزيلندا، التي يصل عدد جنودها في العراق إلى 95 جنديا، قواتها هناك في عام 2015 ضمن بعثة تدريب مشتركة مع أستراليا لدعم عملية متعددة الجنسيات بقيادة أميركية.
وقالت أرديرن خلال مؤتمر صحفي لإعلان هذا القرار: «على مدى الأثني عشر شهراً المقبلة ستخفض نيوزيلندا ثم تنهي هذا الالتزام».
وأضافت أن عدد القوات سيتم تقليصه إلى 75 جنديا على الأكثر اعتبارا من شهر تموز على أن يصل إلى 45 في كانون الثاني، قبل إنهاء المهمة في حزيران 2020.
وتوفر القوات التدريب على مهارات استخدام الأسلحة الأساسية فضلا عن الدعم الطبي واللوجيستي لقوات الأمن العراقية داخل معسكر التاجي شمالي العاصمة بغداد.
وذكرت حكومة نيوزيلندا في بيان أن عدد أفراد قوات الأمن العراقية الذين جرى تدريبهم في هذا المعسكر منذ عام 2015 تجاوز 44 ألفا.
وكان من المقرر نشر قوات نيوزيلندا في العراق حتى نهاية أيار 2017 لكن الحكومات المتعاقبة قررت تمديد مهمتها. ومددت أرديرن العام الماضي انتشار القوات في العراق وأفغانستان حتى حزيران.
وذكرت أرديرن أن نيوزيلندا ستخفض عدد أفرادها ضمن مهمة يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان من 13 عسكريا إلى 11 عسكريا فقط لكن القوات ستظل هناك حتى كانون الأول 2020 لدعم تدريب ضباط الجيش الأفغاني.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن