الخبر الرئيسي

تقدم جديد في جرود القلمون.. وإحباط هجوم على خربة غزالة.. والفصائل الفلسطينية تقتل 11 داعشياً باليرموك…تلة خطاب والمشيرفة بيد الجيش.. ومشفى جسر الشغور «قاب قوسين»

إدلب – الوطن – حماة – محمد أحمد خبازي – دمشق – ثائر العجلاني

حقق الجيش العربي السوري إنجازاً نوعياً أمس وتقدم على المحور الشرقي لجسر الشغور بعد أن وضع خطة عسكرية محكمة، لم تبدأ معركتها الفاصلة بعد، لاستعادتها من قبضة جبهة النصرة وحلفائها، كما واصل تقدمه مدعوماً بالمقاومة اللبنانية في منطقة القلمون بريف العاصمة.
وصرح مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الجيش سيطر على تلة خطاب شرقي المدينة المطلة على قرية المشيرفة التي سيطر عليها أيضاً، وهي ذات موقع إستراتيجي على الطريق المؤدي إلى مدخل المدينة من جهة حاجز بشلامون ومعمل السكر، بعد أن أحرز تقدماً الأربعاء الماضي ببسط سيطرته على تلة قرطة المشرفة على حاجز العلاوين الحيوي انطلاقاً من قرية الفريكة (6 كيلومترات شرقي المدينة) والتي تؤدي إلى سهل الغاب وحماة واللاذقية.
في موازاة ذلك يخوض الجيش اشتباكات عنيفة على المحور الجنوبي لجسر الشغور بمحيط قرية السرمانية في سهل الغاب، تمهيداً لاقتحامها والوصول إلى بلدة اشتبرق، فالمشفى الوطني بالجسر للانطلاق منه إلى باقي أحياء المدينة في وقت تقدمه من الجهة الشرقية لها.
وباتت الوحدات المشتركة من الجيش والدفاع الوطني وحفظ النظام والقوى الأمنية قاب قوسين أو أدنى من مشفى جسر الشغور الوطني، على ما ذكر مراسل «الوطن» في حماة.
إلى ذلك استشهد أمس 5 أشخاص جراء اعتداء إرهابي بقذيفة صاروخية أطلقتها التنظيمات الإرهابية على حي صلاح الدين السكني بمدينة حلب.
إلى ريف العاصمة، ووسط فرار للإرهابيين دون مقاومة، أحرز الجيش والمقاومة اللبنانية تقدماً كبيراً في جرود القلمون بعد أن بدؤوا بحسم معركة القلمون مسيطرين على جرود عسال الورد، ليتم بذلك فصل جرود عرسال اللبنانية عن منطقة الزبداني وسرغايا ومضايا، ما أدى إلى تشتت وفرار المسلحين إلى جهات متعددة دون قتال، منها مثلاً جرود فليطة من الجهة القلمونية.
وأكد مصدر ميداني لـ«الوطن» سيطرة الجيش على معبر وادي الكنيسة الواقع بين جرود الجبة وعسال الورد في القلمون.
وبحسب مصادر متطابقة أخرى، فقد سيطر الجيش والمقاومة على المعيصرة وأم الركب وتلة الدورات في معارك قتل فيها 20 إرهابياً، من بينهم قائد «لواء حوش عرب» في القلمون الذي لقي مصرعه في جرود الجبة.
وتتمثل الأهمية الإستراتيجية لهذه العملية في تضييق الخناق على مسلحي الزبداني في القلمون الجنوبي الغربي، وتأمين الشريط الحدودي بشكل كامل، بالإضافة إلى تأمين الطريقين الدوليين دمشق حمص، ودمشق بيروت، وأخيراً، عزل مسلحي القلمون عن مسلحي الغوطة.
إلى جنوب دمشق حيث صدت قوات تحالف الفصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية في اليومين الماضيين هجوماً كبيراً لإرهابيي داعش وجبهة النصرة على المنطقة الشمالية الغربية من مخيم اليرموك وقتل خلالها 11 إرهابياً من بينهم مسؤول الهيئة الشرعية لتنظيم «أحرار الشام»، بحسب ما ذكر لـ«الوطن» القائد الميداني في قوات التحالف غازي دبور.
جنوب البلاد، اشتبك الجيش مع مجموعة إرهابية قادمة من بلدة داعل شنت هجوماً مسلحاً على أهالي قرية خربة غزالة بريف درعا الشمالي الشرقي وقتل كامل أفراد المجموعة، كما أحبط الجيش محاولة مجموعة أخرى الاعتداء على نقطة عسكرية في بلدة الحراك شمال شرق درعا، وفقاً لسانا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن