الخبر الرئيسي

جنود أميركيون إلى سورية.. وموسكو: واشنطن تريد فرض مخططاتها … بدعوة رسمية صينية المعلم في بكين الأحد القادم

| الوطن - وكالات

تزامناً مع التصعيد الأميركي الاقتصادي المتواصل ضد سورية، ومع ورود أنباء عن نية واشنطن نشر المزيد من جنودها في سورية بذريعة مقاتلة «داعش» التي كانت أعلنت عن هزيمته، يتجه نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم الأحد القادم إلى العاصمة بكين، في زيارة تستمر عدة أيام.
وزارة الخارجية الصينية أعلنت أمس أن المعلم سيقوم بزيارة للصين في الـ16 من حزيران الجاري، ونقلت وكالة «شينخوا» الصينية، عن المتحدث الرسمي باسم الوزارة غنغ شوان قوله: بدعوة من وزير الخارجية الصيني وانغ يي، يقوم المعلم بزيارة للصين في الفترة من الـ16 حتى الـ21 من حزيران الجاري.
يأتي الإعلان عن الزيارة بعد يوم واحد من اتخاذ وزارة الخزانة الأميركية حزمة جديدة من «العقوبات» بحق عدد من الشخصيات والكيانات الاقتصادية السورية، الأمر الذي أثار استياء موسكو التي نددت من خلال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، باستمرار واشنطن فرض المزيد من الإجراءات القسرية الاقتصادية أحادية الجانب على سورية.
وفي تصريحات نقلتها وكالة «سبوتنيك»، قال رياباكوف: «هذه الإجراءات تعكس النهج السابق بأن الأميركيين غير راضين عن الوضع، عندما تنجح الحكومة الشرعية في القيام بعمل متعدد الجوانب، من أجل استقرار الوضع وتطبيع الحياة واستعادة سيطرتها على أراضي البلاد».
وأضاف: «العقوبات هي واحدة من أدوات ممارسة الضغط على دمشق، من أجل أن يصعب على الحكومة السورية مواصلة هذا العمل، وبالتالي، فرض بعض مخططاتهم في سورية».
التصعيد الأميركي لم يتوقف عند حدود «العقوبات الاقتصادية» بل سجلت الإدارة الأميركية تراجعاً جديداً بخصوص قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من سورية، وأعلن البيت الأبيض أمس «أن ترامب أبلغ الكونغرس بغرفتيه، نشر عدد محدود من العسكريين الأميركيين في اليمن وسورية، للقيام بعمليات ضد تنظيمي القاعدة وداعش»!
مصادر إعلامية معارضة، قالت: إن نشر القوات الأميركية في اليمن، وفق ما ورد في رسالة من البيت الأبيض جاء بذريعة القيام بعمليات ضد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، أما نشر القوات في سورية فسيكون للقيام بعمليات ضد تنظيم داعش، بالشراكة مع الميليشيات الكردية، على حد زعمهم.
ولتبرير ترسيخ احتلال قوات بلاده لأجزاء من سورية، ادعى ترامب في رسالته «أن العمليات ضد التهديدات الإرهابية المستمرة في سورية والعراق لا تزال متواصلة».
وسبق أن أعلنت الولايات المتحدة عن هزيمة تنظيم داعش في بلدة الباغوز، آخر معاقله في شرق سورية، بعد أن كانت تتذرع بأن وجود قواتها في سورية هي لهزيمة هذا التنظيم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن