الأولى

حذر من محاولات «التشويش» و«التعطيل» … حيدر لـ«الوطن»: جهود الدولة قائمة لاستعادة المختطفين في كل المناطق

| سيلفا رزوق

أكد رئيس هيئة المصالحة الوطنية علي حيدر، أن «جهود الدولة السورية لتحرير المخطوفين العسكريين والمدنيين لم تنقطع، وهذه الجهود أثمرت سابقاً عن إطلاق سراح عدد كبير منهم».
وبين حيدر في لقاء خاص لـ«الوطن»، أنه فيما يتعلق مع ما أوردته مواقع الكترونية عن مفاوضات تجريها الدولة حالياً لتحرير الآلاف من المختطفين بأنه «غير دقيق»، وقال: «من غير الممكن الحديث اليوم عن معالجة الدولة لهذا الملف بما يخص «آلاف» المختطفين والمفقودين»، مضيفاً: إن هذه الأرقام هي «رسائل غير دقيقة».
وأكد حيدر، أن جهود الدولة قائمة لاستعادة المختطفين في كل المناطق السورية ومنها إدلب، وهناك ملفات حقيقية تدرس اليوم لتحرير المختطفين، لافتاً إلى أن العدد والأسماء لا تزال رهن «الخصوصية» لحين إنجاز الملف، بشكل نهائي، والإعلان عنه عندما تتم العملية بنجاح وليس قبل ذلك.
وحذر حيدر من الخوض كثيراً وعلانية في «ملف» المختطفين والمفقودين، والجهود القائمة لتحريرهم، لأن نجاح الجهود المبذولة لإنجازه يحتاج لأن يكون غير «مفضوح» إن صح التعبير، وألا يجري الخوض في التفاصيل، لأن التفاصيل تسيء للجهود وللأشخاص الذين يعملون لإنجازه.
وشدد على أن المسألة مرتبطة بأداء المجموعات الإرهابية وليس بأداء الدولة، التي كانت بكل الأوقات تحاول تحرير المختطفين في كل فرصة سنحت بذلك، لافتاً إلى أن الإعلان عن نجاح أي عملية تحرير قادمة سيتم عند انتهاء كل الإجراءات، ومجدداً التأكيد أن هذا «الملف» هو ملف الدولة السورية وليس أي طرف آخر.
وبالنسبة للرسائل التي تصل للمواطنين السوريين، بخصوص التحذير من عمليات «ابتزاز» مرتبطة بموضوع المختطفين، بين حيدر أن ظاهرة الابتزاز ليست جديدة حيث جرى التحذير منها مراراً، معتبراً أن محاولات الابتزاز هي «للتشويش والتشويه، ولتعطيل الجهود الحقيقية لإطلاق سراح المخطوفين».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن