الخبر الرئيسي

التقى رئيس هيئة الرئاسة لمجلس الشعب الأعلى في كوريا الديمقراطية … المعلم: عازمون على تعميق علاقاتنا في كل المجالات

| وكالات

أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، أمس، عن تأييد سورية الكامل لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، في نضالها تحت قيادة الزعيم كيم جونغ أون، في مواجهة الحصار الاقتصادي، الذي تفرضه الولايات المتحدة عليها.
وخلال لقائه رئيس هيئة الرئاسة لمجلس الشعب الأعلى في كوريا الديمقراطية تشيه ريونغ هيه، أعرب المعلم بحسب وكالة «سانا» للأنباء، عن أمله في أن يشكل تبادل مثل هذه الزيارات، فرصة لتعميق العلاقات بين البلدين الصديقين في كل المجالات، مؤكداً عزم سورية على تحقيق ذلك.
وأشاد المعلم بإنجازات الشعب الكوري العظيم، الذي تمكن بصموده وجهوده الذاتية من بناء بلاده، كما تمكن الشعب السوري من الوقوف بثبات وعزيمة، في وجه مختلف أشكال المؤامرة والإرهاب التي تعرض لها، والتي كان آخرها الإرهاب الاقتصادي والإجراءات الأحادية التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها عليه.
من جهته أشار ريونغ هيه إلى رغبة بلاده في تعزيز علاقات الصداقة عميقة الجذور التي تربط البلدين، مؤكداً أن كوريا الديمقراطية تقف بثبات في جبهة واحدة مع سورية، في مواجهة الإرهاب والإمبريالية التي تقودها الولايات المتحدة.
وأشاد ريونغ هيه بالإنجازات والانتصارات التي حققتها سورية حكومة وجيشاً وشعباً، تحت قيادة الرئيس بشار الأسد، دفاعاً عن سيادتها وأمنها، معرباً عن ثقة بلاده بأن سورية ستحقق النصر النهائي على الإرهاب، ومشيراً إلى أن بلاده تقف بثبات في وجه الضغوط السياسية والعقوبات الاقتصادية الظالمة التي تفرضها عليها الولايات المتحدة حتى تحقيق النصر.
حضر اللقاء من الجانب السوري نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، وسفير سورية في بيونغ يانغ تمام سليمان، ومدير إدارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية والمغتربين محمد العمراني، في حين حضرها من الجانب الكوري نائب وزير الخارجية الكوري باك ميونغ كوك، وعدد من مسؤولي هيئة الرئاسة ووزارة الخارجية الكورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن