سورية

«تحالف واشنطن» يأمر «قسد» بطرد الدواعش من صفوفها!

| وكالات

بعد أن انكشف أمرهما بالتعامل مع التنظيم الإرهابي، أمر «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن، ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» بطرد المسلحين الدواعش السابقين من صفوفها.
وذكرت شبكة «فرات بوست» الأخبارية على موقع «فيسبوك»، أن ميليشيا «قسد» تسلمت كتاباً من «التحالف الدولي»، يطالبها بكف يد مسلحي تنظيم داعش السابقين والذين انخرطوا في صفوف الميليشيا في المناطق التي سيطرت عليها في ريف دير الزور.
وأشركت ميليشيا «قسد» عشرات الأمنيين السابقين لدى تنظيم داعش في صفوفها دون أي محاسبة أمنية، ووضعت البعض منهم في مناصب قيادية.
وتسيطر «قسد» بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده أميركا بزعم محاربة داعش على مناطق واسعة في شمال وشمال شرق سورية، وتقوم بممارسات تعسفية بحق المدنيين الذين ضاقوا ذرعاً من انتهاكاتها وخرجوا بمظاهرات ضدها تطالبها بالخروج من مناطقهم، على حين ألحقت الميليشيا المئات من مسلحي التنظيم في صفوفها.
وأول من أمس روج معهد دراسة الحرب الأميركي لبقاء احتلال واشنطن في شرق البلاد وقال في تقرير له: «إن تنظيم داعش لم يُهزم على الرغم من فقدانه للأراضي التي كانت خاضعة لسيطرته في العراق وسورية».
وأشار التقرير، إلى أن داعش اليوم في حالة أقوى من تلك التي كان عليها تنظيم «القاعدة» في 2011 بعد انسحاب الولايات المتحدة من العراق. ولفت التقرير، إلى أنه وبسبب تآكل المناطق التي يسيطر عليها داعش بشكل بطيء، وعزم الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، والحالي دونالد ترامب، على هزيمة التنظيم، طور القادة لدى داعش خططاً عسكرية من شأنها التحضير لمرحلة ثانية من الحرب تبدأ بعد سقوط ما يسمى «الخلافة».
وقبل ذلك، أطلقت مليشيا «قسد» سراح ستة أشخاص من أحد سجونها بمدينة عين العرب شمالي شرقي حلب كانت قد اعتقلتهم في وقت سابق بتهمة الانتماء لداعش.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن