سورية

باريس تنخرط أكثر في التآمر على سورية عبر تسهيلات للانفصاليين

| الوطن - وكالات

في مؤشر إلى تزايد الانخراط الفرنسي في التأمر على سورية، عقد «مجلس سورية الديمقراطية– مسد» الذي لديه نيات انفصالية، ورشة حوارية في العاصمة الفرنسية باريس، تمهيداً لعقد ما يسمى «المؤتمر الوطني العام لقوى المعارضة الديمقراطية» هناك أيضاً.
وذكرت وكالة «هاوار» الكردية للأنباء، أن «مسد» يومي 29-30 حزيران الماضي عقد في العاصمة الفرنسية باريس ورشة عمل حوارية وتشاورية شاركت فيها قوى وشخصيات لبحث قضايا «خريطة الطريق لحل الأزمة السورية» و«تجربة الإدارة الذاتية» الكردية في شمالي وشرقي سورية، وكيفية عقد «المؤتمر الوطني العام لقوى المعارضة الديمقراطية».
وأوضحت الوكالة أنه، وبدعوة من «مسد» شارك في الورشة الحوارية ممثلون عن قوى وتيارات إضافة إلى شخصيات مستقلة، وبحضور الرئيس المشترك لـ«مسد» رياض درار، إضافة إلى الرئيس المشترك لمكتب العلاقات العامة فيما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية جهاد عمر، ونائب الرئاسة المشتركة لـ«مسد»، مجدولين حسن، وأعضاء من المجلس الرئاسي لـ«مسد».
ولفتت إلى المجتمعون ناقشوا وعلى مدار يومين عدة قضايا تمحورت حول ما سمته «تجربة «الإدارة الذاتية» (الكردية) ما لها وما عليها» كما ناقشوا ما سمته «خريطة الطريق لحل الأزمة السورية، وآلية الانتقال الديمقراطي عبر عقد المؤتمر الوطني العام والموسع لقوى المعارضة الديمقراطية».
ولم يناقش هؤلاء مسألة رفض الدول الغربية وعلى رأسها فرنسا لاستعادة مواطنيها الدواعش وعائلاتهم من شمالي شرقي البلاد الذين تحتجزهم ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية– قسد» الذي يعتبر «مسد» غطاء سياسياً لها.
وفرنسا كانت وما زالت عضواً في «التحالف الدولي» المزعوم الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية بذريعة محاربة تنظيم داعش الإرهابي، وهي منخرطة ضمن «التحالف» سواء بالطيران أم من خلال قوات برية احتلالية على الأرض في مناطق سيطرة «قسد» شمالي وشمالي شرقي البلاد.
ومؤخراً تزايد عدد الزيارات غير الشرعية التي قامت بها وفود من دول غربية وعربية إلى شرق الفرات، حيث قامت بتقديم خدماتها لما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية بهدف تحريضها على الذهاب أكثر بالخطوة الانفصالية، والابتعاد عن الحوار مع الدولة السورية التي تمد يدها باستمرار إلى القوى الكردية للحوار معها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن