سورية

«الجامل» رفضت تنصيب الخبيل شيخاً على «البكير» لأن السبهان والميليشيا الإرهابية وراءه … اغتيال شيخ عشيرة مقرب من «قسد» في الرقة

| الوطن - وكالات

بينما قتل شيخ عشيرة «البوعساف» عبيد خلف الحسان المقرب من ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، بإطلاق نار عليه من مجهولين في ريف الرقة، رفضت إحدى العشائر في المنطقة الشرقية «تنصيب» أحمد الخبيل شيخاً على عشائر «البكير»، لأن تنصيبه جاء بدعم من وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج ثامر السبهان ومن الميليشيا «الإرهابية».
ونقلت وكالات معارضة عن مصادر محلية قولها: «إن مجهولين أطلقوا النار على الحسان داخل منزله في قرية العلي باجلية التابعة لمنطقة تل أبيض «شمال الرقة» ما أدى لمقتله».
وذكرت المصادر، أن وفداً مشتركاً من «الإدارة الذاتية» الكردية و«التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن بزعم محاربة تنظيم داعش الإرهابي في سورية، توجه إلى القرية لتعزية عشيرة «البوعساف» بمقتله.
من جانبه، نقل «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، عن مصادر تأكيدها أن الحسان المقرب من ميليشيا «قسد» وجدت جثته داخل منزله بقرية العلي باجلية وتم وضع بندقية فوقها.
وأشارت المصادر إلى أن «حادثة الوفاة قد تكون بسبب عبثه بسلاحه أثناء تنظيفه».
وشغل الحسان مناصب عديدة فيما تسمى «الإدارة الذاتية»، وما يسمى «المجلس المدني في الرقة»، وكان له دور بارز في العمل مع «التحالف الدولي» وميليشيا «قسد» منذ فترة تزيد على العام.
وسبق أن أعلن وجهاء من مدينة تل أبيض في آذار 2017 عزل الحسان من مشيخة المنطقة واتهموه بتسويغ عمليات التهجير التي تنفذها «قسد» عبر تخيير أبناء العشائر بين التجنيد في صفوفها أو التهجير من المنطقة.
في الغضون، أصدرت عشيرة «الجامل» بياناً رفضت فيه تعيين أحمد الخبيل كرئيس لما يسمى «مجلس دير الزور العسكري» التابع لـــ«قسد»، وأكدت أنها لن تعترف بــالخبيل أميراً أو شيخا على عشائر البكير، وذلك حسبما ذكر «المركز الصحفي السوري» المعارض.
وقال البيان: إن «ميليشيا «قسد» تقوم بأعمال إرهابية في المنطقة وأن «الخبيل» نصب قائداً بدعم من وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج ثامر السبهان ومن الميليشيا الإرهابية التي قامت بتنصيبه أميراً على عشائر البكير، ونحن في عشيرة الجامل لا نعترف به أميراً ولا شيخاً».
وقام المدنيون في مناطق سيطرة ميليشيا «قسد» مؤخراً بالخروج بعدة تظاهرات ضد ممارسات الأخيرة في المنطقة.
بموازاة ذلك انفجرت، سيارة مفخخة يقودها انتحاري بالقرب من مركز العلاقات التابع لميليشيا «وحدات حماية الشعب» الكردية العمود الفقري لمليشيا «قسد» في قرية زركان شمال مدينة الحسكة حيث اقتصرت الأضرار على الماديات فقط، وفق «المرصد» المعارض، الذي أكد أنه وإثر ذلك فرضت ما تسمى قوات «الأسايش» التابعة لـ«قسد» طوقاً أمنياً حول موقع التفجير.
وتعتبر «وحدات حماية الشعب» الذراع المسلح لــ«حزب الاتحاد الديمقراطي -با يا دا» الكردي، وهي بذات الوقت تشكل العمود الفقري لمليشيا «قسد».
وفي السياق، أصيبت امرأة بجروح خطيرة، بإطلاق نار من مجهولين كانوا يحاولون سرقة منزلها في مدينة القامشلي، حسبما نقلت وكالات معارضة عن مصدر من أقارب المرأة.
من جانبها، أكدت وكالة «سانا» للأنباء، أن طفلاً وامرأتين لقوا حتفهم من جراء إصابتهم بحروق من الدرجة الأولى أثناء مشاركتهم في إخماد الحرائق التي نشبت في الأراضي الزراعية في الريف الجنوبي الغربي لرأس العين بريف الحسكة، والتي امتدت إلى منازل قرى الحويش والصالحية والعالي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن