سورية

بينييرو: هجمات «النصرة» أرهبت وقتلت وشوهت عشرات المدنيين

| وكالات

أكد رئيس لجنة تقصي الحقائق الخاصة بسورية، باولو بينييرو، في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، أن هجمات تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، أرهبت وقتلت وشوهت عشرات المدنيين في أرياف حلب وحماة وأماكن أخرى، وأعلن عن وجود 11 ألف أجنبي داعشي في سورية ترفض دولهم استقبالهم.
ونقل موقع قناة «روسيا اليوم» الالكتروني عن بينييرو قوله في كلمته: إن «هيئة تحرير الشام» (الواجهة الحالية لـ«النصرة») تستخدم الطائرات بدون طيار لمهاجمة المواقع العسكرية للقوات الرديفة للجيش العربي السوري في محافظة اللاذقية. وأضاف بينييرو: أنهم يقومون في الوقت نفسه بإطلاق وابل من الصواريخ باتجاه المناطق التي تسيطر عليها الدولة السورية، معتبرا أن هذه الهجمات، التي غالبا ما تكون عشوائية بطبيعتها، أرهبت وقتلت وشوهت عشرات المدنيين في المناطق الريفية من حلب وحماة وأماكن أخرى. وذكر رئيس لجنة تقصي الحقائق أن هناك 11 ألف أجنبي في سورية ترفض دولهم استقبالهم بسبب صلاتهم مع تنظيم داعش الإرهابي.
وأشار إلى أن هناك أكثر من 6.6 ملايين باتوا مشردين داخليا في جميع أنحاء البلاد، وأكثر من 5.6 ملايين لاجئ فروا من ما اسماه «النزاع».
وأضاف: إن «الدراسات الاستقصائية الأخيرة للاجئين، بما في ذلك من قبل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تشير إلى أن الغالبية العظمى ترغب في العودة إلى ديارها عندما تصبح الظروف مهيأة».
وفي السياق، ذكر قائم قضاء الأنباء العراقية، أحمد المحلاوي، بحسب ما نقلت مواقع إلكترونية معارضة أن «قوات سورية الديمقراطية- قسد» سلمت قيادة عمليات الجزيرة المتمركزة في مناطق غربي الأنبار 100 من مسلحي داعش بينهم قيادات بارزة في التنظيم، وتصنف ضمن الرعيل الأول، كانوا قد اعتقلوا أثناء معارك تحرير الأراضي السورية.
وأضاف: «المعتقلون تم نقلهم إلى قاعدة عين الأسد الجوية بناحية البغدادي بقضاء هيت غربي الأنبار، للتحقيق معهم وإحالتهم إلى القضاء العراقي كونهم يعدون من أبرز المطلوبين للقوات الأمنية».
على صعيد متصل، رحبت الولايات المتحدة بقرار إيطاليا إعادة مواطن إيطالي إلى وطنه، بالرغم من أنه كان يقاتل في سورية إلى جانب تنظيم داعش.
وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية الأميركية، بحسب موقع «روسيا اليوم» الإلكتروني: «تؤيد الولايات المتحدة قرار الحكومة الإيطالية إعادة المقاتل الإيطالي الأصل من سورية إلى الوطن». وعبرت الخارجية الأميركية عن اعتقادها بأن هذه الخطوة الإيطالية «أصبحت مثالاً لكل أعضاء التحالف الدولي والمجتمع الدولي في مجال حل المشكلات المتعلقة بالمقاتلين الأجانب المشاركين في الأعمال القتالية في إطار المنظمات الإرهابية». وتابعت: «نأمل بأن تحذو الدول الغربية الأخرى حذو إيطاليا وتتحمل المسؤولية عن مواطنيها في سورية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن