عربي ودولي

بيروت تستضيف المؤتمر القومي العربي.. وباسيل يلتقي كوادر «التيار الوطني» بطرابلس … عون: المصالحة في الجبل ثابتة ولا نريد أن يصبح لبنان بلداً للكانتونات

| وكالات

شدد الرئيس اللبناني ميشال عون على صمود المصالحة بين اللبنانيين والتي تلت الحرب الأهلية التي استمرت من عام 1975 إلى عام 1990.
وجاء تصريحه قبل تشييع مساعد وزير قُتل يوم الأحد الماضي بالرصاص في هجوم أدى إلى اشتعال توترات سياسية.
وقال عون على تويتر: «المصالحة في الجبل ثابتة ولا نريد للبنان أن يصبح بلداً للكانتونات».
وقُتل مساعدان لوزير شؤون الهجرة صالح الغريب، بالرصاص لدى مرور موكبه في منطقة بجبل لبنان.
وشدد عون، في تغريدة أخرى على حرية تنقل اللبنانيين في بلادهم وفي مقدمتهم ممثلو الشعب مطالبا بألا يتكرر ما حدث يوم الأحد.
هذا وفي ظل انتشار كثيف للجيش اللبناني وقوى الأمن، نظم عدد من الشباب اعتصاما سلميا وسط مدينة طرابلس شمالي البلاد، احتجاجاً على زيارة وزير الخارجية جبران باسيل إلى مدينتهم.
وبعد وصول باسيل إلى المدينة، انتقل المعتصمون إلى محيط معرض رشيد كرامي، حيث عقد الوزير اجتماعاً مع كوادر حزب «التيار الوطني الحر» الذي يرأسه، حضره وزير الدفاع الوطني إلياس بو صعب والوزير السابق يعقوب الصراف.
من جهة أخرى افتتح أول من أمس المؤتمر القومي العربي أعمال دورته الثلاثين في العاصمة اللبنانية بيروت بحضور نحو 200 شخصية من الدول العربية.
وأكد أمين عام المؤتمر مجدي المعصراوي خلال كلمة له أهمية انعقاد هذه الدورة في ظل ما تتعرض له الأمة العربية من مشاريع ومخططات أميركية صهيونية ترمي بالدرجة الأولى إلى تمرير ما يسمى «صفقة القرن» المشبوهة وتصفية القضية الفلسطينية مشيراً إلى أن المشاركين في أعمال المؤتمر يؤكدون مرة تلو الأخرى على وحدة الأمة في نضالها من أجل تحقيق مشروعها النهضوي ومواجهة كل التحديات.
ودعا المعصراوي إلى تشكيل جبهة مقاومة للمخططات الأميركية والصهيونية منوها في هذا الإطار بما شكلته معادلة الشعب والجيش والمقاومة في لبنان من توازن القوى على مستوى الصراع العربي الصهيوني.
بدوره أشار مدير مؤسسة القدس الدولية خلف المفتاح خلال كلمة له في المؤتمر إلى أن السبب الرئيس للحرب التي شنت على سورية هو هويتها القومية العربية الداعمة للمقاومة مؤكداً انتصار سورية على العدوان.
وشدد المفتاح على أهمية الدعوة الصادقة والواضحة للوقوف إلى جانب سورية في معركتها ضد الإرهاب والعدوان والاحتلال.
بدوره دعا المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي خالد السفياني إلى التصدي للإرهاب الأميركي والصهيوني وعملائهما في المنطقة الذين يحاولون فرض واقع جديد على الأمة يتسم بالإجهاز على القضية الفلسطينية منوهاً بالموقف التاريخي الموحد من كل الفصائل الفلسطينية بوجه مؤامرة الخيانة في البحرين وما يسمى «صفقة القرن».
من جهته قال أمين عام المؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح إنه «رغم الحصار الظالم على دول محور المقاومة وخاصة سورية فإن قوى المقاومة تتعاظم قدراتها حتى باتت تشكل عامل ردع لمجمل أعداء الأمة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن