عربي ودولي

الحوثيون يتوعدون أعداءهم: القادم أعظم

| وكالات

افتتحت جماعة «أنصار الله» في العاصمة اليمنية صنعاء معرضاً لنماذج من صواريخ بالستية وطائرات مسيرة جديدة، كان أبرزها صاروخ «قدس 1» وطائرة «صماد 3».
وأزاح الستار عن المعروضات، رئيس المجلس السياسي الأعلى في الجماعة والقائد الأعلى لقوات الحوثيين مهدي المشاط، لتظهر الأسلحة الجديدة وهي صاروخ «قدس 1» وطائرات «صماد 3» و«صماد 1» الاستطلاعية و«قاصف K2» المسيرة.
وتعهد المشاط بأن «المرحلة القادمة ستكون مليئة بالمفاجآت» وأن الأسلحة الجديدة «ستحدث فارقاً» في توازن القوى بالحرب، «وستتغير معها كل المعطيات لصالح قواتنا باعتبار هذه الأسلحة الجديدة أسلحة ردع فاعل ومؤثر».
من جانبه، ذكر وزير الدفاع في حكومة صنعاء محمد ناصر العاطفي، أن الأسلحة الجديدة قد تم اختبارها في عدة عمليات ناجحة، مشدداً على أن «القادم سيكون أعظم وأشد إيلاماً» على التحالف السعودي ما لم يوقف عملياته في اليمن.
وجاءت هذه التصريحات على خلفية سلسلة عمليات استهداف مواقع سعودية بينها مطار أبها بطائرات مسيرة تابعة للحوثيين.
حيث ذكرت قناة المسيرة التلفزيونية أن حركة الحوثيين شنت السبت هجمات بطائرات مسيرة على مواقع عسكرية بمطار أبها بجنوب السعودية.
وفي وقت سابق قال الحوثيون إنهم استهدفوا أيضاً حظائر طائرات ومواقع عسكرية أخرى بمطار جازان السعودي.
في هذه الأثناء استهدف الجيش اليمني واللجان الشعبية تجمعات مرتزقة العدوان السعودي في محافظة الضالع اليمنية وكبدهم خسائر في صفوفهم.
ونقل موقع المسيرة نت اليمني عن مصدر عسكري قوله أمس: «إن القوة الصاروخية والمدفعية أطلقت صاروخ «زلزال1» وعدداً من قذائف المدفعية على تجمعات للمرتزقة في قعطبة بالضالع محققة إصابات مباشرة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المرتزقة».
وكان سلاح الجو المسير التابع للجيش اليمني واللجان الشعبية أعلن تنفيذ عمليات هجومية بطائرات «قاصف 2 ك» على مواقع عسكرية للنظام السعودي في مطاري أبها وجيزان.
من جهة ثانية أصيب مواطن يمني وطفلته إثر تجديد العدوان السعودي قصفه الأحياء والتجمعات السكنية اليمنية في الحديدة.
وأفاد موقع المسيرة نت اليمني بأن قوى الغزو والعدوان واصلت جرائمها بحق المواطنين في الحديدة مع الساعات الأولى من اليوم (الأحد) حيث أصيب عدد من المواطنين بينهم رجل وطفلته وتضررت عدة منازل جراء القصف المكثف على الأحياء السكنية.
كما شهدت مدينة الحديدة الساحلية غربي اليمن وضواحيها تصعيداً عسكرياً بين قوات الحكومة اليمنية وجماعة «أنصار الله» (الحوثيين) وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين.
ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن مسؤولين يمنيين وشهود عيان طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم تأكيدهم أن عشرة عناصر على الأقل في قوات حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي قتلوا جراء هجوم للحوثيين في المدينة.
وأشارت مصادر الوكالة إلى أن المواجهات اندلعت بين الطرفين الأربعاء الماضي، وأصيب سبعة مدنيين على الأقل جراء سقوط قذائف على أحياء سكنية في المدينة المطلة على البحر الأحمر.
وأكدت الوكالة أن الحكومة اتهمت الحوثيين باستغلال مرافق أممية في الحديدة لشن هجمات على قواتها، مقرة بمقتل عشرة مقاتلين في قواتها وإصابة 20 آخرين جراء الهجوم.
وأفاد موقع «سبتمبر نت» التابع لقوات هادي بأن الحوثيين قصفوا السبت بالمدفعية الثقيلة ومختلف أنواع الأسلحة مواقع قوات الحكومة في شرق مدينة الحديدة ومديرية الدريهمي الواقعة جنوبها.
من جانبها، ذكرت وكالة «سبأ» أن مدنياً قتل وأصيب سبعة آخرون، بينهم نساء وأطفال، جراء استهداف قوات الحكومة والتحالف السعودي بالمدفعية والرشاشات مناطق متفرقة من مدينة الحديدة، مشيرة إلى استهداف التحالف مناطق أخرى في المحافظة، بما فيها قصف مطار الحديدة بعشر قذائف مدفعية وبالأسلحة الثقيلة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن