سورية

برهم صالح يؤكد لـجيفري ضرورة مساعدة سورية لمواجهة الإرهاب

| وكالات

شدد الرئيس العراقي، برهم صالح، على ضرورة إيجاد تسوية سياسية للأوضاع في سورية، فيما جدد المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية جيمس جيفري حرص الولايات المتحدة على توطيد علاقاتها مع العراق في المجالات كافة.
وبحسب بيان للرئاسة العراقية نشره موقع «السومرية نيوز»، فقد التقى الرئيس العراقي برهم صالح أمس المبعوث الأميركي جيفري والسفير الأميركي لدى العراق ماثيو تيولر»
وأكد صالح بحسب البيان، «أهمية اعتماد الحوار الإيجابي بين جميع الأطراف لحل القضايا العالقة والأزمات، بما يساعد على ترسيخ أسس السلام العالمي»، لافتاً إلى أن «العراق يسعى لانتهاج سياسة متوازنة مع الجميع، ترمي إلى تقريب وجهات النظر بين دول المنطقة لتخفيف حدة التوتر الراهن».
وشدد صالح على «أهمية إيجاد تسوية سياسية للأوضاع في سورية وإنهاء معاناة الأشقاء السوريين ومساعدتهم على مواجهة الإرهاب، مع التأكيد أن أولوياتنا حماية أمن العراق واستقراره وسيادته».
من جهته، جدد جيفري، «حرص الولايات المتحدة على توطيد علاقاتها مع العراق في المجالات كافة، مؤكداً «رغبة بلاده في توسيع سبل التعاون والتنسيق المشترك بشأن الملفات والقضايا المستجدة على الصعيدين الإقليمي والدولي».
على صعيد مواز، أكد وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري، للمبعوث الأميركي أن العراق لن يسمح باستخدام أراضيه ضد دول الجوار والمنطقة، على حين أكد جيفري أن بلاده «تحترم سيادة العراق وقراراته الخاصة».
وقالت وزارة الدفاع في بيان لها أمس: إن «وزير الدفاع العراقي الذي استقبل جيفري والوفد المرافق له، بحث خلال اللقاء، استمرار تقديم الدعم والإسناد للقوات العراقية، التي تنفذ عمليات مستمرة في مناطق وجود العناصر الإرهابية «داعش».
وأضاف البيان: إن «المبعوث الأميركي أثنى على المهام والدور الذي تقوم به هذه القوات العراقية في محاربة الإرهاب، وأكد أن الولايات المتحدة تحترم سيادة العراق وقراراته الخاصة العسكرية والسياسية في أراضيه».
وأكد الشمري، وفقاً للبيان، أن «العراق لن يسمح باستخدام أراضيه ضد أي دولة من دول الجوار والمنطقة، ولا يسمح باستهداف البعثات الدبلوماسية والتحالف الموجودين في المنطقة».
على صعيد آخر أكد جيفري، أن واشنطن تنتظر من ألمانيا إرسال قوات إلى الشمال السوري للمساعدة في محاربة تنظيم داعش الإرهابي، على حد زعمه.
وأضاف: «ألمانيا تلعب دوراً فعالاً في مكافحة داعش، وفي العملية السياسية بشمال سورية، لكننا نريد منها دعماً أكثر على صعيد القوات البرية».
ولفت جيفري إلى أن الجنود الذين سيرسلون إلى الشمال السوري، ليس بالضرورة أن يكونوا محاربين، بل قد يكون بينهم مدربون عسكريون وفنيون، «أما عمليات الهجوم، فهي موكلة لما سماه «القوات المحلية» في إشارة إلى الميليشيات الكردية.
وختم بالقول: «نريد أن نقضي على داعش تماماً في سورية، والبدء بحل سياسي تحت رعاية الأمم المتحدة، وإخراج جميع الإيرانيين من سورية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن