رئيس اتحاد الفلاحين لـ«الوطن»: فائض ولا إمكانية للتخزين … الحكومة لا تشتري الشعير منذ 4 أيام وسيارات تقف على الدور منذ عشرة أيام من دون جدوى!
| رامز محفوظ
صرح رئيس الاتحاد العام للفلاحين أحمد إبراهيم لـ«الوطن» بأن استلام الشعير من الفلاحين متوقف منذ أربعة أيام، على حين هناك العديد من السيارات محملة بالمادة لا يتم استلامها من الفلاحين، علماً أن هناك سيارات تقف على الدور منذ عشرة أيام من دون جدوى.
وبين أن عدم استلام الشعير من الفلاحين يعود لوجود فائض في المادة لدى مراكز استلام الحبوب، ولعدم وجود إمكانية لتخزين الشعير الفائض، مطالباً في الوقت نفسه باستلام حمولات سيارات الشعير التي تم اعطاؤها شهادات منشأ، موضحاً أن وضع آلية تصدير الفائض من الشعير هو من اختصاص الحكومة وليس الاتحاد.
وكان مجلس الوزراء قد استعرض خلال جلسته أمس الأول واقع عمليات استلام محصولي القمح والشعير والتسهيلات المقدمة في هذا الاتجاه، وتم الطلب من اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء وضع آلية لتصدير الفائض من مادة الشعير نتيجة استلام مؤسسة الأعلاف كميات كافية من المقننات العلفية هذا الموسم، وتم التأكيد على تقديم التسهيلات والمحفزات اللازمة لذلك ما يدعم القطاع الزراعي ويساعد الفلاحين على تصريف محاصيلهم.
وفي سياق آخر متعلق بالنقص في مادة المازوت بالنسبة للحصادات، بين رئيس الاتحاد أن الحصاد شارف على الانتهاء، منوهاً بأن موضوع نقص المازوت قد تم إيجاد حل له، لافتاً إلى أن المشكلة الآن ليست بمازوت الحصادات إنما المشكلة بتسويق الشعير.
وأوضح إبراهيم أن تسويق القمح نظامي، ويسير كما هو مخطط له وهناك تسهيلات وليس هناك عقبات واضحة بالنسبة لهذا الموضوع، لافتاً إلى وجود عقبات ومشكلات بسيطة أبرزها قلة العتالين في بعض المحافظات، وتأخر انتظار السيارة المحملة لحين دخولها واستلامها من الفلاحين.
وبين أن استلام القمح من الفلاحين يتم حتى من مناطق سيطرة ميليشيا قسد، مشيراً إلى أن محافظة الحسكة هي من أكثر المحافظات التي تأثرت بالحرائق التي طالت الموسم الحالي، لافتاً إلى أن أغلب المحافظات تأثرت بالحرائق لكن تأثيرها كان بسيطاً على الموسم الحالي، مبيناً أن المساحات المزروعة التي تعرضت للحرائق هي كبيرة مقارنة بالمساحات التي تعرضت للحرائق خلال الأعوام الماضية.