رياضة

ألعاب في عالم النسيان

| بسام موسى

من سنوات لم نسمع عن إنجاز سجلته الألعاب الجماعية مثل كرة القدم والسلة واليد والطائرة والماء على صعيد المنتخبات الوطنية السورية والأندية لقد كانت الهزات والنكسات والخيبات تعد ولا تحصى وهذا كله بفضل الاتحادات المعنية بكل لعبة وحتى الجمهور الرياضي السوري نسي إذا كان عندنا فرق لكرة السلة والطائرة وكرة الماء وكرة اليد, بينما نجم واحد مثل مجد الدين غزال يعادل بإنجازاته القارية في ألعاب القوى ما لم يحققه عشرة منتخبات سورية، هذا الشاب لا يمر شهر إلا ويفوز بذهبية علماً أنه لا يوجد معه إداري وطبيب مرافق إذا تعرض لإصابة، هو سفير الرياضة السورية في العالم، لاعب خارق ومبدع وقد أثبت اتحاد ألعاب القوى أنه الاتحاد الوحيد الذي يعمل بصمت ويسجل إنجازاً وراء إنجاز، أما باقي الاتحادات فهي شاطرة عند كل إخفاق عربي أو قاري بإقالة المدرب وحل المنتخب، أما المحاسبة فهي في عالم الغيب.. واجب المعنيين دعم ألعاب القوى والألعاب الفردية مالياً وإقامة معسكرات خارجية للاعبين لأنهم حصدوا الذهب ورفعوا علم سورية عالياً في المحافل الدولية، كفى تقديم كل الدعم لكرة القدم والحصاد لا شيء والجميع فاشلون اتحاد كرة وأندية ومنتخبات وطنية ولو صرف خمسون بالمئة من مصروف كرة القدم على ألعاب القوى كان أفضل على الأقل فهناك لاعب مثل مجد غزال يحصد الذهب أما في كرة القدم فلا نحصد سوى الفشل والخيبة.. آخر إنجاز سجلته ألعابنا الجماعية يعود إلى غرب آسيا 2012 التي جرت في الكويت، فأين ألعابنا الجماعية حالياً لا نسمع بها إلا قبل بداية البطولات بشهر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن