ثقافة وفن

حكاية تحتاج إلى سلامة في النطق

| يكتبها: «عين»

حازم أيمن زيدان يطرق أبواب السينما باحترام!

عندما تشاهد الفنان حازم أيمن زيدان على التلفزيون وهو يدافع عن وجهات نظره في أدائه المسرحي والتلفزيوني، تشكر اللـه على وجود هذا النوع من التواضع في التعاطي مع الأسئلة التي انصبت عليه، فكثير من الفنانين الشباب يؤدلجون ظهورهم ويعطونه مداً كبيراً يفاجئ الجمهور والنقاد معا، ولا يتوانى هؤلاء من الحديث حتى عن غيرهم، على حين أحال حازم أسئلة كثيرة إلى أبيه الفنان الكبير أيمن زيدان، لأنها تتعلق به كمخرج مسرحي للعرض الأخير على مسرح الحمراء: (3 حكايا).
ركزت المذيعة مقدمة البرنامج على الجانب الخاص في الإخراج السينمائي الذي اشتغل عليه حازم زيدان في فيلمه (العين الساحرة)، وهذا التركيز محق فقد حاز الفيلم جائزة مهمة من مدينة سانت بطرسبورغ الروسية فتوّجه مهرجانُ بيتر هوف وأعطاه جائزتين هما (أفضل فيلم أول) ونالها حازم زيدان، وجائزة (أفضل تصوير) نالها ناصر ركا على حين منحت إحدى أعضاء لجنة التحكيم تنويها بالفيلم، والفيلم من إنتاج المؤسسة العامة للسينما.
الجانب الغريب في المسألة أن الفيلم، رغم هذا النجاح، لم يأخذ حقه في العرض، فقد شاهدناه في مهرجان سينما الشباب، ولم يقدم بعرض سينمائي في دور السينما.
والغريب أيضاً أن مساحة التعاطي النقدي مع التجربة ظلت في إطار المجاملة على صفحات التواصل، فلا الصحافة اشتغلت عليه ولا الإعلام المرئي أو المسموع عرضه أو حكى عنه.
وهنا تظهر طرافة الإعلام العربي كله، فما إن تسرب خبر طلاق حازم زيدان من زوجته الفنانة المصرية نهى عابدين حتى فاضت وسائل الإعلام بتقارير تتناول الخبر، علما أن المسألة شخصية وحدثت منذ سنتين، وتحصل في كل حارة عربية.
وإذا كان فيلم (العين الساحرة) من وجهة نظري منعطفا مهما في حياة حازم، والسينما الجديدة في سورية التي نعول عليها، فإن من الضروري أن ينال حقه في العرض والنقد لأن حازم يحتاج إلى رأي الجمهور قبل أن يقدم على فيلمه التالي، والمؤسسة العامة للسينما ماهرة في الإعداد لعروض من هذا النوع.
رجاء: الرحمة بكلمة شفافية!

في أحد الريبورتاجات كرر الريبورتر كلمة شفافية خمس مرات، وقبل أسابيع عرض التلفزيون ندوة اسمها بشفافية (قدمتها ميس كريدي). وبين برنامج وريبورتاج نسمع الكلمة، نعم الشفافية مشروع وطني، ولكن لا يعني تكرار العبارة أننا أمام ممارسة فعلية للمشروع.

وين الغلط
إعادة عرض، سلسلة (وين الغلط) للفنان الكبير دريد لحام، خطوة في وقتها، وحبذا لو تعاد حلقة المرور أسبوعياً!

إذاعة وتلفزيون
هناك برنامج على القناة السورية اسمه: عيش الصحة!
لجنة تمكين اللغة العربية موجودة في كثير من مؤسسات الدولة ويتقاضى كل عضو 2000 عن كل اجتماع، فما الفرق بين عش، وعيش؟

باليد
إلى المخرج محمد عنقا: في السلسلة الإذاعية حكايا الفن والفنانين، سمعنا صوت الممثلة وهي تؤدي أحد الأدوار، وفي الجمل القليلة التي أدّتها استبدلت الحروف على النحو التالي: الصاد أصبحت سادا، والطاء أصبحت تاء، فسمعنا اسم حسن الخرات بدلا عن حسن الخراط، وسلّى بدلا من صلّى، والدُهر بدلا من الظهر، وهكذا..!

مفارقة
الفنانة اللبنانية ستيفاني صليبا تؤدي دورين في آن واحد في مسلسل كارما، فسأل مخرج في التلفزيون: هل تتقاضى أجرين عنهما؟ فرد مخرج آخر: بيحسبوها بالكتلة! والكتلة هو النظام المالي الذي تدمج فيه التعويضات عندنا بحيث لا تتجاوز ثمن غداء للأسرة في مطعم شعبي!

انتباه!
المحطات اللبنانية شرعت بعرض الأعمال التلفزيونية القديمة التي ظهر فيها فنانون سوريون أصبحوا نجوما: تيم حسن، قصي خولي، عابد فهد، باسل خياط.. وهذه فرصة لتسويق الأعمال القديمة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن