سورية

رفض اتهامات بريطانيا لـ«أثنيل».. والمسيحيون السوريون في الأردن عددهم قليل جداً … «الآشوري الديمقراطي» يتهم لندن بصناعة داعش وأخواتها في سورية

| وكالات

رفض «الحزب الآشوري الديمقراطي» في سورية، الاتهامات البريطانية لمطران كنيسة المشرق الآشورية في سورية مار أفرام أثنيل، بتمويل تنظيم داعش الإرهابي، واتهم لندن بأنها ممن صنعوا داعش وأخواته في سورية من أجل نشر القتل والدمار والتخريب.
ورداً على مقال نشرته صحيفة «تايمز» البريطانية، بشأن توجيه اتهام، مطران كنيسة المشرق الآشورية في سورية، بتمويل داعش من خلال دفع الفدية التي طلبها التنظيم لتحرير 230 أسيراً آشورياً، قال «الحزب الآشوري الديمقراطي» وفق موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني: إنه «لم يتأكد بعد من صحة هذا التحقيق وصحة المقال الذي نشر»، مضيفاً: إنه «وإذا تأكدت تفاصيله، فإن الحزب سيتضامن مع المطران مار أفرام أثنيل ومنظمة آسيرو الآشورية».
وأشار الحزب إلى أنه «لولا جهودهم وجهود المخلصين من أبناء الشعب الآشوري لتعرض المختطفون إلى الذبح والقتل كما قتل من قبل 3 منهم على يد داعش».
وشدد الحزب في البيان على أنه «لن يقبل أن تمس سمعة المطران بسوء أو أي اتهام يطوله من أناس هم من صنعوا داعش وأخواتها وزجوا بهم في الأرض السورية لينشروا القتل والدمار والتخريب»، وأضاف: «من كان بالأمس جلاداً لا يستطيع أن يكون قاضياً اليوم».
وتابع الحزب: «نعلم جيداً نزاهة سيادة المطران ومنظمة آسيرو الآشورية التي ساهمت بالتبرع لتحرير الأطفال والنساء من الموت ونحن سوف نقف معهم بكل الوسائل المتاحة ولن نقبل من أي جهة كانت المساس بأبناء شعبنا مهما كانت النتائج».
وأشار موقع «روسيا اليوم» إلى أن الشرطة البريطانية تتهم مطران كنيسة المشرق الآشورية في سورية بتمويل تنظيم داعش عندما دفع الفدية التي طلبها التنظيم لتحرير 230 مختطفاً آشورياً لديه، مع العلم أن مجموع ما دفعه الآشوريون كفدية لتحرير المختطفين يقدر بخمسة ملايين دولار.
في سياق متصل، أكد مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن الأب رفعت بدر، أن هناك نحو ستة آلاف مسيحي عراقي ممن لجؤوا إلى الأردن عقب سيطرة تنظيم داعش على مدن عراقية قبل سنوات أغلبيتهم لا يرغب في العودة إلى العراق.
وقال الأب بدر، وفق وكالة «سبوتنيك» للأنباء: إن «المسيحيين المتبقين في الأردن ممن لجؤوا إليه بعد سيطرة تنظيم داعش على مدن عراقية قبل سنوات هو 6000 عراقي مسيحي وهم غير موعودين بفيزا للهجرة إلى الخارج، كما أنهم في الغالب لا يريدون العودة إلى وطنهم خلافاً للسوريين».
وأضاف: «عدد العراقيين الذين لجؤوا إلى الأردن «بعد مرحلة داعش في العراق، 10700 شخصاً، رغم أن المتوقع كان 2000 شخص».
وأعرب الأب بدر عن اعتقاده بـ«أن 4000 أصبحوا في الخارج، أي أنهم تمكنوا من الحصول على تأشيرة السفر إلى دول أخرى، وبقى في الأردن 6000»، مشيراً إلى أن في الأردن «عراقيين سابقين هاجروا من العراق قبل مرحلة داعش».
وأوضح الأب بدر أن «السوريين المسيحيين في الأردن عددهم قليل جداً».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن