الأولى

أنقرة تزيل الجدار الحدودي في «تل أبيض».. وأوغلو: علينا بدء الحوار مع سورية … الإرهاب يضرب مجدداً في حلب وريف حماة والجيش يرد

| حماة – محمد أحمد خبازي - وكالات

لم تتوقف وتيرة الاستهدافات الإرهابية على مدنيي حلب وريف حماة الشمالي، لتسجل الساعات الماضية سقوط المزيد من الشهداء والجرحى، الأمر الذي استدعى رداً فورياً من قبل وحدات الجيش التي استهدفت في ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الغربي بريف حماة الشمالي.
مصدر ميداني بين لـ«الوطن»، أن الإرهابيين اعتدوا بالصواريخ أمس على قرية الشريعة بريف حماة الغربي، واقتصرت الأضرار على الماديات.
وأوضح المصدر، أن الجيش رد على اعتداءات تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحلفائه المتكررة على القرى والمدن الآمنة بريف حماة الشمالي والشمالي الغربي التي تصاعدت منذ بداية هذا الأسبوع.
على صعيد مواز قالت مصادر إعلامية معارضة: إن قوات جيش النظام التركي قامت، بإزالة الجدار الفاصل بين الحدود السورية التركية في مدينة تل أبيض شمال مدينة الرقة والواقعة تحت سيطرة ميليشيا «وحدات حماية الشعب» الكردية المدعومة من قوات الاحتلال الأميركية التي تتواجد في المدينة.
تأتي عملية إزالة الجدار، بعد إعلان رئيس النظام التركي رجب أردوغان أول من أمس، عن خطوات مرتقبة لبلاده في منطقتي تل أبيض وتل رفعت شمال البلاد، بهدف إقامة ما يسمى «المنطقة الآمنة» المزعومة.
إلى ذلك دعا أن زعيم «حزب الشعب الجمهوري» خلال الاجتماع الأسبوعي للكتلة البرلمانية لحزبه، إلى إعادة التنسيق مع سورية وبدء حوار مباشر معها «لأن في ذلك ضماناً لمصالح تركيا وأمنها القومي».
وقال كيليتشدار أوغلو: إن على أردوغان «التخلي عن سياساته ومغامراته الإخوانية الخطيرة لأنها سببت مشكلات تركيا»، مشيراً إلى أن هذه السياسات تسببت بتخريب العلاقات مع مصر التي تربطها مع تركيا علاقات تاريخية وثقافية مهمة.
في غضون ذلك، كشفت مصادر إعلامية محلية، بحسب مواقع إلكترونية، أن القوات الرديفة عقدت اجتماعاً الإثنين الماضي، مع شخصيات عشائرية في مبنى محافظة دير الزور، وأشارت إلى أن الاجتماع كان للتباحث في تعزيز أوجه المقاومة ضد «التحالف الدولي» الذي تقوده أميركا وميليشيا «قوات سورية الديمقراطية – قسد» المتحالفة معه.
وألقى مسؤول من القوات الرديفة كلمة حضّ فيها شيوخ العشائر المشاركين في الاجتماع على تفعيل المقاومة الشعبية ضد الوجود الأميركي في دير الزور والجزيرة السورية.
وشارك في الاجتماع حسب المصادر، رئيس اللجنة الأمنية العسكرية ومحافظ دير الزور عبد المجيد الكواكبي وعدد من شيوخ العشائر على رأسهم نواف راغب البشير، وقدم البعض اقتراحات يمكن تنفيذها مثل التشديد على مواصلة المظاهرات ضد ممارسات «قسد» واستمالة شخصيات عشائرية من المنطقة الواقعة تحت سيطرتها وشن هجمات ضد قوات الاحتلال الأميركي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن