الأولى

أكدت أن تحالفنا مع روسيا وإيران إستراتيجي … شعبان: لن نسمح لأحد أن يتدخل بدستورنا

| طرطوس - هيثم يحيى محمد

أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان أن التحالف الإستراتيجي مع الدولة الروسية تحالف تاريخي، لا انفصام لعروته الوثقى، مهما حاول البعض التشويش عليه، وكذلك مع إيران التي تربطنا بها علاقة تاريخية منذ انتصار الثورة الإيرانية، وهي علاقة إستراتيجية لن تتأثر بكلام الذين يهاجمون إيران لمصلحة الصهيونية وإسرائيل.
وبينت شعبان خلال حوار مفتوح أقيم ظهر أمس في مركز ثقافي طرطوس، أن اللجنة الدستورية لم تتشكل خلال السنوات الثلاث الماضية، «لأننا متمسكون بثوابتنا الوطنية وبقرارنا الحر المستقل والعيش بكرامة، ولن نسمح لأحد التدخل بدستور بلدنا، فالكلمة الفصل ستكون للسوريين وليس للدول المعادية ومن خان وطنه من أجلها».
وأوضحت شعبان أن الأكراد مكون أساسي من مكونات الشعب السوري، والجميع متساوون في المواطنة، مؤكدة أن معظم الأكراد يدافعون عن الوطن في الجيش وغيره، وميليشا «قسد» التي تتعامل وتتعاون مع أميركا وقوى التحالف الغربي، تضم جزءاً صغيراً من الأكراد والعرب، وبالتالي المسألة هي أن نقول «هذا وطني أو غير وطني وليس كردياً أو غير كردي، كما يحاول الغرب تسويقه، لدق إسفين بين أبناء الشعب الواحد، الذي يتميز بتنوعه وعيشه المشترك تحت شعار الدين للـه والوطن للجميع».
شعبان التي جددت التأكيد أن الجولان هو أرض سورية عزيزة، مثل أي بقعة أخرى وسوف تعود، أشارت إلى أن عودة سورية للجامعة العربية بما هي عليه الآن لا يليق بها، والعودة ينبغي أن تكون لجامعة عربية محتضنة للحقوق العربية، وذات قرار عربي مستقل وليس بيدقاً بيد الغرب.
المستشارة السياسية والإعلامية، شددت على أنه لن تكون «المنطقة الآمنة»، إلا في ظل الدولة السورية، وسوف تعود سورية واحدة موحدة، بأرضها وشعبها أفضل مما كانت، وليس صعباً عليها تغيير نفسها نحو الأجمل والأفضل، بعد أن غيرت العالم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن