الخبر الرئيسي

استمروا في خروقاتهم و«صديقهم» التركي واصل دعمهم … إرهابيو «إدلب» يسقطون «وقف إطلاق النار» والجيش يستأنف عملياته

| الوطن - وكالات

أسقطت الجماعات الإرهابية في الشمال سريعاً، «هدنة» وقف إطلاق النار، ولم تستجب لدعوات «الصديق» التركي، الذي وعد في «أستانا» بإخراج إرهابييه من منطقة «سوتشي»، ليأتي رد الجيش العربي السوري بالإعلان عن استئناف عملياته العسكرية لاسترجاع أراضيه بناء على واجبه الدستوري، في حماية الشعب السوري وضمان أمنه، وذلك بحسب البيان الذي أصدرته القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أمس.
بيان الجيش أكد، أن المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من تركيا، رفضت الالتزام بوقف إطلاق النار في منطقة «خفض التصعيد» في إدلب، وقامت بشن العديد من الهجمات على المدنيين في المناطق الآمنة المحيطة، وأن الجيش سيستأنف عملياته ضد هذه التنظيمات رداً على اعتداءاتها.
وقالت القيادة العامة بحسب «سانا»، «إن استمرار سلطات النظام التركي بالسماح لأدواتها من تنظيمات إرهابية متمركزة في إدلب، بهجماتها واعتداءاتها، يؤكد مواصلة أنقرة نهجها التخريبي وتجاهل تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق «سوتشي»، الخاص بمنطقة إدلب، الأمر الذي أسهم في تعزيز مواقع الإرهابيين، وانتشار خطر الإرهاب في الأراضي السورية».
وشدد البيان على أنه «وانطلاقاً من كون الموافقة على وقف إطلاق النار كانت مشروطة بتنفيذ أنقرة التزاماتها بموجب اتفاق سوتشي، وعدم تحقق ذلك على الرغم من جهود الجمهورية العربية السورية بهذا الخصوص، فإن الجيش والقوات المسلحة سيستأنفون عملياتهم القتالية ضد التنظيمات الإرهابية بمختلف مسمياتها، وسيردون على اعتداءاتها، وذلك بناء على واجباتهم الدستورية في حماية الشعب السوري وضمان أمنه».
الجماعات الإرهابية وتحديداً جبهة النصرة، كانت أعلنت صراحة رفضها الامتثال لـ«وقف إطلاق النار» والانسحاب وفق ما نص عليه اتفاق «سوتشي»، حيث استمرت بخروقاتها، وصولاً للاستهداف الذي أصاب قاعدة «حميميم» في ريف اللاذقية بعدة من القذائف الصاروخية ظهر أمس، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن المسلحين أطلقوا ثلاث قذائف صاروخية باتجاه قاعدة حميميم الجوية الروسية في ريف اللاذقية، من دون وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية في القاعدة.
وأوضحت الوزارة أن أياً من عسكريي القاعدة وكوادرها لم يصب بأذى، وأضافت: «حسب معلومات الجانب السوري، سقطت القذائف على قرية رويسة عفيف القريبة من القاعدة، ما أدى إلى إصابة 4 من أهاليها».
ولم تمض ساعات قليلة على بيان الجيش، نفذت وحداته سلسلة ضربات مركزة على مواقع انتشار وتحركات التنظيمات الإرهابية في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، ووجهت سلسلة رمايات مدفعية وصاروخية مركزة، طالت عدة مواقع وتحركات لإرهابيي جبهة النصرة والمجموعات المتحالفة معها والمنتشرة على محور بلدة اللطامنة وقريتي الزكاة والأربعين شمال شرق قريتي تل ملح والجبين اللتين حررهما الجيش الأسبوع الماضي بالريف الشمالي.
كما وسعت وحدات الجيش، ضرباتها لتشمل عمق مواقع انتشار التنظيمات الإرهابية بريف إدلب، في خان شيخون والخوين وتل الزرزور.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن