أكد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في الحسكة إغناطيوس كسبو لـ«الوطن» أن مادة الطحين رديئة المستوى الذي تورّده مطحنة الهدى الخاصة هو من يقف بالدرجة الأولى وراء تدهور وتدنّي مستوى رغيف الخبز في أفران الحسكة الحكومية، مبيناً أنه تم تنظيم الضبط اللازم بمادة الطحين المخالفة لشروط المواصفات القياسية والمخالفة للجودة لصناعة رغيف الخبز ذي المواصفات القياسية المطلوبة، وإخطار الوزارة ومحافظ الحسكة بالحالة.
وأوضح كسبو أن وضع مادة الطحين المخالفة هي أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى تدني مستوى جودة رغيف الخبز إضافة إلى وضع الطقس المناخي الحار في هذا الفصل من السنة وقلة الخميرة وندرتها التي تم حصرها بالقطاع العام فقط، لتؤدي كلها إلى تراجع مستوى نوعية رغيف الخبز، مبيناً أن وضع الأسعار في السوق تشهد استقراراً وانخفاضاً لبعض المواد الأساسية للمستهلك لاسيما الخضر والفاكهة المتزامن وجودها في وقت موسمها الفصلي من السنة، أما بالنسبة لأسعار اللحوم الحمراء فإن هذا يرتبط بالدرجة الأولى بأسعار الصرف لقطع العملة الأجنبية وعمليات التهريب للمواشي إلى العراق وإحجام المربين عن البيع، وبالنسبة للحوم البيضاء فإن أسعارها قد شهدت انخفاضاً طفيفاً لسعر 850 ليرة للكغ الواحد وهذا ينطبق أيضاً على مادة البيض التي توافرت في الأسواق وتشهد استقراراً في السعر عند 1200 ليرة للطبق الواحد ذي النوع الأول، وبالنسبة لمادة السكر فهي متوافرة في السوق على الرغم من أنها قد شهدت ارتفاعاً طفيفاً، حيث وصل سعر الكيس زنة 50 كغ إلى 17500 ليرة.
وأشار مدير التجارة الداخلية إلى أن دائرة حماية المستهلك سيّرت خلال الشهر الماضي 45 دورية ضمن مواقع سيطرة المديرية، وقامت بتنظيم 13 ضبطاً تموينياً مباشراً وضبوط عيّنات بحق الفعاليات والمحال التجارية، منها يخص البيع بسعر زائد والامتناع عن البيع والاتجار بالخبز التمويني المرقد وعدم حيازة الفواتير وإنتاج خبز مخالف للمواصفات القياسية في عدد من المخابز، كما تم أخذ عيّنات من المواد الاستهلاكية التي تخص طلب المواطن خلال هذه الفترة التي تتزامن مع عطلة أيام العيد.