أكد عضو لجنة الدفاع في مجلس الاتحاد الروسي فرانس كلينتسيفيتش أن روسيا تحتفظ بحقها في الرد في حال نشر الولايات المتحدة قوات لها في بولندا.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن كلينتسيفيتش قوله: إن «روسيا مستعدة لأي تطور للأحداث مع الاحتفاظ باستخدام حق الرد مشيراً إلى أن تنفيذ مقترحات وزير الخارجية البولندي ياتسيك تشابوتوفيتش حول نشر وحدة عسكرية أميركية في بولندا «سيزيد التوتر العسكري في أوروبا وخاصة في سياق انسحاب الولايات المتحدة مؤخراً من معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى».
من جهة أخرى دعا وزير الخارجية الفرنسي الأسبق هوبير فيدرين أوروبا إلى إعادة بناء علاقاتها مع روسيا، قبل أن يسبقها الرئيس الأميركي.
وقال فيدرين لصحيفة «لو فيغارو»: «من الضروري إعادة إطلاق علاقاتنا مع روسيا دون انتظار ترامب الذي إذا أعيد انتخابه، سيعيد إطلاق الديناميات (في العلاقات) بين الولايات المتحدة وروسيا، دون مراعاة مصالح أوروبا».
وأضاف: إن «الهدف الذي صاغه مراراً وتكراراً الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، هو ربط روسيا بأوروبا مرة أخرى، ومن ثم تصحيح السياسة الغربية غير المتسقة التي دفعت روسيا نحو الصين».
كما أشاد بمبادرة اجتماع ماكرون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقال: «هذه محاولة مفيدة للغاية لإخراج فرنسا وإذا أمكن، أوروبا من وضع ميؤوس منه، بسبب حرب عبثية من المواقف التي تم شنها لسنوات طويلة».