تقوم المليشيات الكردية، بخطف مدنيين وجلبهم إلى مراكز طبية «سرية» في مدينة الرقة وقتلهم من ثم سرقة أعضائهم وذلك عن طريق أطباء أتراك، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
ونقل موقع« نداء سورية المعارض» عن مصادر محلية في شرق سورية، تأكيدها ضلوع ميليشيا «وحدات حماية الشعب» الكردية بخطف مدنيين ثم جلبهم إلى مراكز طبية سرية في الرقة لسرقة أعضائهم عن طريق أطباء أتراك مختصين يتبعون لـ«حزب العمال الكردستاني».
وتعتبر «حماية الشعب» الذراع المسلحة لـــ«حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي، وهي بالوقت ذاته تشكل العمود الفقري لميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، وذكرت المصادر، أن «حماية الشعب» تُشرف على مراكز طبية سرية لسرقة الأعضاء البشرية في حييّ المشلب والرميلة بمدينة الرقة، وفي مدينة الطبقة.
وأكدت أن الأهالي عثروا منذ أيام على مقبرة حديثة في حي الرميلة بالقرب من أحد تلك المراكز تحتوي على جثث تم دفنها منذ أيام تعود لمدنيين بينهم أطفال تم سرقة أعضائهم بعد تشريحهم.
وأوضحت المصادر، أنه تم العثور على جثتين لامرأتين تم سرقة أعضائهن في قرية العامرية التابعة لناحية المنصورة غربي مدينة الرقة، إضافة لجثة طفل تم تجويفها وسرقة أعضائه في قرية العكيرشي بريف المدينة الجنوبي الشرقي.
وأكدت المصادر أن أهالي قرية «كسرة محمد آغا» بريف الرقة الشرقي أحبطوا محاولة خطف لطفلتين من القرية عن طريق عصابة من النساء والرجال التابعين لميليشيا «حماية الشعب».
جدير ذكره أن الميليشيات الكردية لم تتوقف عن ممارسة الانتهاكات بحق المدنيين في مناطق سيطرتها، من عمليات قتل تحت التعذيب في سجونها وثبوت مسؤوليتها عن عمليات الخطف وسلب الأموال، وإهانة الشباب والنساء عبر حملات الاعتقال للسوق إلى ما يسمى «التجنيد الإجباري».