سورية

الاحتلال الأميركي يسعى لتعويم إرهابيي «مغاوير الثورة»!

| الوطن- وكالات

في محاولة من الاحتلال الأميركي لتعويم مرتزقته من الميليشيات المسلحة، زعمت الأخيرة إيقاف سيارة محملة بالسلاح كانت متجهة عبر منطقة ٥٥ كم التي يتواجد فيها الاحتلال إلى تنظيم داعش الإرهابي، في وقت تسلمت ألمانيا 4 يتامى من أبناء مواطنيها الدواعش من الميليشيات الكردية.
وزعمت ميليشيا «جيش مغاوير الثورة» التي تتمركز في منطقة التنف والمدعومة من «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية بزعم محاربة تنظيم داعش، أن مسلحيها تمكنوا من إلقاء القبض على سيارة محملة بالسلاح كانت متجهة عبر منطقة ٥٥ كم إلى تنظيم داعش.
وذكرت الميليشيا، بحسب مواقع إلكترونية معارضة، أنه «‏أثناء تسللها عبر منطقة ٥٥ كم ألقى جيش مغاوير الثورة القبض على سيارة محملة بالأسلحة معدة للتهريب متجهة إلى داعش».
وتشهد مناطق البادية السورية في محيط منطقة ٥٥ كم التي يحتلها «التحالف الدولي» انتشار العديد من خلايا تنظيم داعش، حيث تشير الأنباء إلى إعادة انتشار التنظيم في تلك المناطق بأعداد كبيرة، وتحت أنظار الاحتلال الأميركي ومرتزقته.
في غضون ذلك، سلّمت ما يسمى «الإدارة الذاتية» الكردية، أربعة أطفال من أفراد عائلات مسلحي تنظيم داعش إلى ممثلين عن الحكومة الألمانية، في أول عملية من هذا النوع مع برلين، بحسب وكالة «أ ف ب» للأنباء.
وقال ما يسمى «المسؤول في هيئة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية»، فنر كعيط، على هامش مؤتمر صحفي عقده في معبر سيمالكا مع إقليم كردستان العراق، «سلمت الإدارة الذاتية أربعة أطفال يتامى ألمان من عائلات داعش لوفد من الحكومة الألمانية»، موضحاً أن «ثلاثة منهم يتامى الوالدين، على حين لا تزال والدة الرابع على قيد الحياة».
وفي برلين، أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، وفق «أ ف ب»، تسلّم الأطفال الأربعة ومغادرتهم سورية، مشيراً إلى أنه «تمّ استقبال الأطفال عند الحدود السورية العراقية من قبل فريق من القنصلية (الألمانية) في أربيل وسيتم تسليمهم إلى أفراد عائلاتهم» للسفر إلى ألمانيا.
وأشارت الوكالة، إلى أن الأطفال الذين لم يبلغ أكبرهم عشر سنوات هم ثلاث بنات، بينهم شقيقتان وطفلة رضيعة وافقت والدتها على نقلها بسبب وضع صحي حرج تعاني منه، إضافة إلى صبي.
وهذه المرة الأولى التي تتسلم فيها برلين أفراداً من عائلات الدواعش الألمان من «الإدارة الذاتية» الكردية.
وترفض دول عدة، خصوصاً الأوروبية منها، استعادة مواطنيها من مسلحي تنظيم داعش المعتقلين لدى الأكراد، وأفراد عائلاتهم الموجودين في مخيمات في مناطق تسيطر عليها الميليشيات الكردية في شمال شرق البلاد.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، أمس، في بيان مقتضب بحسب وكالة «الأناضول» التركية للأنباء، أن «الاستخبارات العسكرية تمكنت من الإطاحة بأحد أمراء داعش في قاطع هيت بمحافظة الأنبار»، وأوضحت أن «الإرهابي أحد المقربين من زعيم التنظيم الإجرامي أبو بكر البغدادي».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن