سورية

عودة أكثر من ألف مهجر خلال يوم واحد … انتهاء مدة تسوية أوضاع السوريين في إسطنبول اليوم.. وقد يواجهون الترحيل

| وكالات

عاد أكثر من ألف مهجر سوري إلى البلاد من الأردن ولبنان، خلال الـ24 الساعة الأخيرة، في وقت يتزايد القلق في أوساطهم في تركيا لانتهاء المدة الممنوحة لهم من ولاية إسطنبول لتسوية أوضاعهم أو الرحيل.
وجاء أمس في نشرة مركز المصالحة الروسي في سورية، على موقع وزارة الدفاع الروسية، بحسب ما ذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء: خلال الــ24 الساعة الماضية عاد 1039 لاجئاً إلى الجمهورية العربية السورية قادمين من أراضي الدول الأجنبية، بينهم 362 لاجئاً من لبنان، عن طريق معبري جديدة يابوس وتلكلخ، إضافة إلى 677 شخصاً عادوا من الأردن عبر معبر نصيب».
كما أشار المركز إلى أن 8 نازحين عادوا، خلال الـ24 الساعة الماضية، إلى أماكن إقامتهم الدائمة داخل البلاد.
في سياق متصل، لفت موقع «العربي الجديد» الإلكتروني القطري الداعم للمعارضات والتنظيمات الإرهابية في سورية، إلى أن المهلة الممنوحة للمهجرين السوريين في ولاية إسطنبول التركية، لتسوية أوضاعهم أو المغادرة إلى الولايات التي يعود تسجيلهم إليها، تقترب من نهايتها، موضحاً أن اليوم الثلاثاء هو اليوم الأخير، قبل اتخاذ إجراءات في حقهم.
وأشار إلى أن يوم غدٍ، سيكون المهجرون السوريون في وضع مختلف يرتبط بمساءلتهم قانونياً واتخاذ إجراءات في حق من لم يلتزم بالبقاء في الولاية التركية التي حصل منها على بطاقة الحماية المؤقتة المعروفة باسم «كيملك».
ولفت، إلى أنه ومع ازدياد قلق المهجرين السوريين من تاريخ انتهاء المهلة الممنوحة، تسارعت الاتصالات بين المنظمات السورية وولاية إسطنبول، لتسوية أوضاع المهجرين خصوصاً المستقرين فيها منذ سنوات، إذ هناك عائلات تعمل في إسطنبول وتستقر فيها، وأولادها يدرسون في مدارس الولاية، لكنّ بطاقاتهم هي من ولايات أخرى.
وذكر، أن هناك عائلات وأفراداً لا يحملون أي «كيملك» أساساً، بعدما أغلقت السلطات التركية باب منح البطاقات قبل سنوات إلا في حالات محددة، إضافة إلى أن هناك رجال أعمال وطلاباً وأرامل وأيتاماً، ولكلّ منهم ظروفه الخاصة.
جدير ذكره أنه ومنذ خسارة النظام التركي للانتخابات المحلية الأخيرة وبشكل رئيسي في ولاية إسطنبول بدأ يتخلى عن المهجرين بعد أن ادعى على مدى سنوات احتضانهم وحمايتهم.
وفي محاولة من أنقرة للتغطية على استخدامها ورقة المهجرين لابتزاز الغرب زعمت مصادر أمنية، وفق وكالة «الأناضول» التركية للأنباء أن طواقم خفر السواحل في ولاية باليكسير (غرب تركيا)، رصدت قارباً مطاطياً قبالة سواحل بلدة أيفاليك، متجهاً إلى جزيرة ميدللي (لسبوس) اليونانية.
وأضافت: إن طواقم الخفر أوقفت القارب وعلى متنه 41 مهاجراً غير نظامي يحملون الجنسية السورية، بينهم 18 طفلاً و10 سيدات، موضحة أن السلطات أطلقت إجراءاتها القانونية بحق المهاجرين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن