بفريق متجدد الزعيم يبدأ موسمه الجديد اليوم بالبطولة العربية … مواجهة صعبة مع فريق نواذيبو الموريتاني بطموح الفوز

يخوض فريق الجيش مباراته الأولى ببطولة الأندية العربية بمواجهة فريق إف سي نواذيبو الموريتاني في السابعة من مساء اليوم على ملعب جذع النخلة بكربلاء ويتجدد اللقاء إياباً في نواكشوط العاصمة الموريتانية، والمباراة ليست بالسهلة مع السمعة العطرة للفريق الموريتاني الذي يضم لاعبين على مستوى عال وطموحه كبير بالوصول إلى مراكز متقدمة في البطولة العربية بعد النجاح الذي حققه في بطولة أبطال إفريقيا، قد تكون نقطة ضعف الفريق الضيف في كثافة المباريات المحلية والخارجية التي قد تصيب الفريق بالإرهاق وهذا ما يجب الاستفادة منه واستثماره، يلعب الفريق الموريتاني خارج أرضه بأسلوب دفاعي معتمداً على المرتدات الخطيرة التي تتصف بالسرعة ومهارة لاعبيه المتقدمين بخط الوسط والمهاجم الموهبة هيميا تانجي، ويتغير الأسلوب رأساً على عقب عندما يلعب الفريق على أرضه.
فريق الجيش يخوض المباراة بتوليفة جديدة من لاعبي حديثي العهد بالفريق إضافة لبعض اللاعبين الذين بقوا بالفريق، لذلك ستكون المباراة امتحاناً جديداً لمدرب الفريق طارق الجبان الذي ننتظر منه توليفة جيدة منسجمة بأسلوب يتناسب مع المباراة وحسم نتيجتها في كربلاء لأن مباراة نواكشوط غير مضمونة، ونحن على ثقة أن التعاون بين المدرب ولاعبيه قد يثمر عن نتيجة إيجابية نتمنى أن يحصدها سفير كرتنا في البطولات العربية والآسيوية.
فريق الجيش استعداداً للموسم الجديد الذي سيبدأ بالنسبة إليه بلقاء الفريق الموريتاني ثم لقاء الوثبة ببطولة السوبر المحلية قبل انطلاق الدوري في العشرين من الشهر الحالي لعب عدة مباريات محلية مع فرق الجوار بمختلف الدرجات قبل أن يقيم معسكراً في بيروت خسر فيه أمام النجمة 1/2 وفاز على الأنصار بالنتيجة ذاتها، بينما أقام الفريق الموريتاني معسكره في السنغال.

الزعيم عربياً
على الصعيد العربي لم يحقق الزعيم النتائج الإيجابية في البطولة العربية في الموسمين الماضيين فخرج من الدور الأول في الموسمين السابقين، فالموسم الماضي خرج من البطولة على يد المريخ السوداني بالخسارة 1/3 في بيروت والتعادل 1/1 بأم درمان، وفي الموسم الذي قبله خسر أمام نفط الوسط العراقي صفر/1 بعد التعادل السلبي.
مع العلم أن مشاركة الجيش في مختلف البطولات العربية منذ منتصف التسعينيات كانت مشرِّفة وحقق الفريق نتائج ومراكز متميزة وهي واسعة بأرقامها وأخبارها وتجدونها كاملة في كتاب الزميل محمود قرقورا (الزعيم فخر الكرة السورية) ونعتذر عن النشر هنا لأن المساحة تضيق بمعلومات الكتاب الوافرة.

فريق مرعب
لأول مرة يشارك فريق إف سي نواذيبو الموريتاني في البطولة العربية، وهو فريق حديث العهد تأسس سنة 1999 وارتقى في عالم البطولات والمشاركات الرسمية، وحمل بطولة الدوري الموريتاني في الموسمين الماضيين بفوارق جيدة عن الوصيف، ونال لقب الكأس واسمه كأس رابطة الأندية الموريتانية بفوزه على غريمه التقليدي تفرغ زينة 2/صفر وسجل هدفيه حمي الطنيجي وماماني سيسي، كما وصل إلى نهائي كأس العصبة بفوزه على الكدية بهدفين لهدف سجلهما حمي الطنيجي ويعقوب سيسي.
الإنجاز الأهم حققه الفريق ببطولة دوري أبطال إفريقيا بتجاوزه فريق سوسيتي لامبري العاجي بهدف نظيف سجله عبد الله غي من ركلة جزاء بلقاء الإياب بعد التعادل ذهاباً بلا أهداف وانتقل إلى الدور الثاني لملاقاة الوداد الرياضي المغربي منتصف الشهر الحالي.
يدرب فريق إف سي نواذيبو الموريتاني الإسباني سانتياجو مارتينيز وجاء قبل شهر خلفاً للكاميروني انجويا موريل الذي صار مديراً للنادي، والفريق يضم لاعبين مؤثرين وخصوصاً هيميا تانجي وهو هداف الفريق ومن أخطر مهاجمي المنتخب الموريتاني ومعه لاعبي الوسط عبد الله غي ويعقوب سيدي وماماني سيسي، وتشكيلة الفريق الرسمية هي:
سويلم أبوبكرـ سليمان جلو (للمرمى) عبدي محمد عبد الرحمن – الحسن لمرابط – باحماه الله – مانغان عمر- مامادو محمد واد – سالى تراورى (للدفاع)- عبد الله غي – يسلم المراكشي – جاكوب إيزيكيال ديبودي – أحمد مبايي – يعقوب سيدي – ماماني سيسي- أمبلا سيمون بيير – الكوري حمودي – علي الشيخ اولد فولاني – هيميا تانجي (وسط وهجوم).

البعثة
غادرتنا الخميس بعثة نادي الجيش السوري لكرة القدم إلى مدينة كربلاء العراقية لمواجهة نادي نواذيبو الموريتاني اليوم في ذهاب دور الـ32 لدوري أبطال العرب «كأس محمد السادس للأندية الأبطال» على ملعب كربلاء الدولي بتمام السابعة مساءً.
وتألفت البعثة من: العميد الركن محسن عباس رئيساً للبعثة، العميد الركن زكريا قناة مشرفاً للعبة، المقدم أيهم الباشا مديراً للفريق، الكابتن طارق جبان مدرباً، فراس خليل مساعداً للمدرب، سامر ريحاني مدرباً للحراس، يوسف مرقا معداً بدنياً، أصلان كنجو إدارياً، منصور الشحاف معالجاً فيزيائياً، محمد إبراهيم إحصائياً وعلاء منصور مسؤولاً للتجهيزات.
ومن اللاعبين: عبد اللطيف نعسان، محمد يزن عرابي، منهل طيارة، محمد فارس أرناؤوط، يوسف الحموي، طه العائق، ثائر كروما، محمد كروما، ورد السلامة، محمد الواكد، علي خليل، مؤمن ناجي، حسن بوظان، وسام السلوم، أحمد الخصي، محمد رامي الترك، محمد مازن عمارة، محمد القاسم، عبد الرزاق بستاني وبهاء الدين الأسدي.