سورية

نائب تشيكي: استمرار احتلال الجولان خرق فظ للقوانين الدولية

| وكالات

بينما أكد نائب تشيكي، أن استمرار الاحتلال «الإسرائيلي» للجولان العربي السوري يمثل خرقاً فظاً للقوانين الدولية ولميثاق الأمم المتحدة، أكد سياسي مصري، أن إنجازات الجيش العربي السوري ضد الإرهاب تشكل «فخراً وشرفاً لكل مواطن عربي ودفاعاً عنه».
وشدد عضو مجلس النواب التشيكي رئيس المجموعة البرلمانية التشيكية للصداقة مع سورية ستانيسلاف غروسبيتش، بحسب وكالة «سانا» للأنباء، على أن «أي شكل من أشكال الاعتراف بالاحتلال «الإسرائيلي» للجولان يمثل خيانة للمبادئ الديمقراطية وتجاهلاً فظاً لمعاناة المواطنين السوريين الذين يعيشون تحت الاحتلال الصهيوني العنصري»، مجدداً دعمه كنائب ورئيس للتجمع النقابي لتشيكيا ومورافيا وسيلزكو لمطلب سورية المشروع باستعادة الجولان العربي السوري المحتل.
وأكد غروسبيتش، أن إنهاء الاحتلال «الإسرائيلي» هو الطريق الوحيد لإحلال الأمن والاستقرار في المنطقة.
ووقع الرئيس ترامب في آذار 2019 إعلاناً اعترف بموجبه بـ«سيادة إسرائيل» على الجولان المحتل، الأمر الذي لاقى رفضاً وتنديداً كبيرين حتى من حلفاء واشنطن.
وتحتل «إسرائيل» منذ عدوان حزيران 1967 نحو 1200 كيلومتر مربع من الجولان في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
ويعتبر الجزء المحتل من الجولان، حسب القانون الدولي، أرضاً محتلة، ويسري عليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 لعام 1967، الذي ينص على ضرورة انسحاب كيان الاحتلال منها.
وفي كانون الثاني 1981 تبنى البرلمان «الإسرائيلي» قانوناً أعلن «سيادة إسرائيل» على الجولان، لكن مجلس الأمن الدولي رفض هذا القانون.
على خط مواز، أكد رئيس حزب العمل المصري، اللواء أحمد إدريس، أن الإنجازات التي يحققها الجيش العربي السوري خلال محاربته فلول الإرهابيين المتبقية على أراضيه تشكل «فخراً وشرفاً لكل مواطن عربي ودفاعاً عنه».
وقال إدريس: إن «سورية قدمت التضحيات والشهداء في سبيل الكرامة والعزة العربية وواجهت المؤامرة الصهيوأميركية التي استهدفت الأمة العربية جمعاء وضربت الكثير من بلدانها، «مؤكداً أن الجيش العربي السوري ضرب الأمثلة في الفداء والوطنية منطلقاً من عقيدته الراسخة وحقق الانتصار في جميع المجالات».
وختم إدريس بالقول: إن «سورية قلب العروبة انتصرت اليوم وتستكمل تحرير أراضيها من الإرهاب».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن