تصدير زيت الزيتون إلى إيران.. وملتقى سوري روسي.. ورجال أعمال إماراتيون: اتفقنا على قائمة بالاستثمارات … معرض دمشق الدولي يستقبل في يومين 305 آلاف زائر
| رامز محفوظ - وفاء جديد
شهد معرض دمشق الدولي إقبالاً كبيراً من الزوار في أول يومين له في رسالة دمشقية واضحة للعالم إلى أن الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية عادت إلى سورية، فكشف المدير العام لمؤسسة المعارض والأسواق الدولية غسان الفاكياني لـ«الوطن» أن عدد الزوار في أول يومين بلغ 305 آلاف زائر.
وبرعاية الرئيس بشار الأسد افتتح رئيس مجلس الوزراء عماد خميس مساء الأربعاء الماضي الدورة الـ61 لمعرض دمشق الدولي بمشاركة 38 دولة ورجال أعمال عرب وأجانب، وتعتبر هي الثالثة خلال سنوات الحرب على سورية بعد انقطاعه عن آخر دورة عقدت في عام 2011.
وكشف رئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة عبد اللـه سلطان العويس لـ«الوطن» بأنه تم الاتفاق بين الجانبين السوري والإماراتي على قائمة بالاستثمارات في مجالات مختلقة شملت الطاقة والطاقات المتجددة والزراعة والصناعات الزراعية.
وأكد العويس أن هذه المشاريع سوف تطرح كفرص للقطاع الخاص في الإمارات للاستثمار في سورية، معتبراً أن معرض دمشق الدولي بأهميته ومساحته الكبيرة دفع بالقطاع الخاص للمشاركة والنظر بإمكانيات الاستثمار.
وأضاف: متى ما توافرت الفرص فلن يتردد بشكل عام بالاستثمار وتقديم وإنشاء وتطوير المصانع، وإيجاد أخرى جديدة في مجال الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وأكد نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة الفجيرة سرور حمد عبيد لـ«الوطن» أن التجار الإماراتيين ممكن أن يستثمروا في بعض الأراضي الصالحة للزراعة والتصدير بعدها للخارج.
وأشار أمين عام اتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات حميد بن محمد بن سالم لـ«الوطن» بأن القطاع الخاص الإماراتي يتطلع إلى الشراكة والاستفادة من الفرص الاستثمارية الموجودة لدى الطرفين والشراكة الفاعلة بين الشركات في كلا البلدين لتعزيز التبادل التجاري بما يعود بالمصلحة والنفع عليهما.
من جهته كشف رئيس اللجنة العليا للمستثمرين في المناطق الحرة ونائب رئيس الغرفة السورية الإيرانية المشتركة فهد درويش بأنه تم أمس إبرام عقد مع شركة إيرانية لتصدير زيت الزيتون السوري، مشيراً إلى أنه سيتم تصدير كمية تصل إلى نحو 5 آلاف طن سنوياً إلى إيران.
وفي تصريح لـ«الوطن» أشار درويش إلى أن هناك مباحثات لتوقيع عقود مع شركات إيرانية لتصدير صابون الغار السوري ودراسة لتوقيع عقود لتصدير خيوط من مؤسسة النسيج التابعة لوزارة الصناعة إلى إيران بكميات سنوية سيتفق عليها إلا أنه توقع أن تكون 10 آلاف طن وهذا يعود لإنتاج مؤسسة النسيج.
وبيّن درويش أن هناك شركات لبنانية تبرم عقوداً خلال دورة المعرض الحالي، مشيراً إلى وجود دراسة قام بها العديد من التجار اللبنانيين للتصدير ليس للبنان فحسب وإنما إلى دول أخرى.
كما عقد أمس على أرض مدينة المعارض الملتقى الثالث لرجال الأعمال السوري الروسي بمشاركة عدد من كبار رجال الأعمال في البلدين لبحث آفاق الاستثمار والتبادل الاقتصادي والتجاري وسبل تطويره.
وبحث المشاركون بحسب وكالة «سانا» للأنباء الفرص الاستثمارية والتجارية والاقتصادية والزراعية في سورية وخصوصاً في مرحلة إعادة الإعمار، معتبرين أن الملتقى فرصة لمناقشة الصعوبات التي تعترض التعاون والعمل على معالجتها.
وشدد المشاركون على ضرورة إيجاد شركاء للشركات الروسية في سورية وأن يتمكن رجال الأعمال السوريين من الحصول على المساعدة اللازمة للوصول للسوق الروسية وتوفير منصة للحوار المباشر لتعريف رجال الأعمال الروس بالمنتجات السورية.