دياب لـ«الوطن»: مستثمرون مهتمون بقطاعات الطاقة والصناعات الاستخراجية … هيئة الاستثمار تعرض 109 فرص استثمارية لرجال الأعمال في المعرض

صرح مدير هيئة الاستثمار السورية مدين دياب لـ«الوطن» بأن الهيئة تقدم للمستثمرين 109 فرص استثمارية في أغلب القطاعات، وذلك من خلال مشاركة الهيئة في معرض دمشق الدولي بدورته الحالية.
وبين أنه تم اعتماد معايير جديدة، تبدأ بالانطلاق من الاحتياجات الاقتصادية والأولويات التنموية لكل وزارة ومحافظة، واكتمال التفاصيل اللازمة لكل فرصة، كما تم تحديد المواقع لهذه الفرص بشكل تفصيلي مع وجود عناية خاصة، وتقديم حزمة من التسهيلات من الجهات المعنية، وكان قد أعلن رئيس الحكومة في افتتاح المعرض أن جميع الفرص الاستثمارية تحظى بالدعم الحكومي.
وقد توزعت الفرص على أغلب القطاعات، وهي 77 فرصة استثمارية في الصناعة التحويلية، و10 في الصناعة الاستخراجية، و11 في قطاع الكهرباء والطاقة، و7 في قطاع السياحة، و4 في قطاع الزراعة والإنتاج الحيواني، كما تم عرض 166 مقسماً صناعياً جاهزاً للاستثمار في المدن الصناعية، وهي مقاسم مخدمة بالبنى التحتية، كما تم طرح عقارات للاستثمار من وزارة الزراعة وتعمل الهيئة على مواءمتها مع رغبات المستثمرين الباحثين عن مواقع لمشاريعهم.
ولفت دياب إلى أن المشاركة في المعرض لهذا العام تم فيها توسعة الجناح الخاص بالهيئة، ونقل هيئة الاستثمار بجميع خدماتها إلى الجناح بما فيها النافذة الواحدة ضمن جناح المعرض، حيث نقدم خدمات تشميل المشاريع وعرض الفرص وتقديم المعلومة، بالإضافة إلى خدمات تعديل موطن المشروع وتعديل المواصفات، وذلك لتسهيل كل الخدمات لأي مستثمر يزور جناح الهيئة.
كما تم تقديم الخدمات الجديدة من تأسيس الشركات وتسجيل العمال لأصحاب المشاريع الاستثمارية المشملين بأحكام قانون الاستثمار.
وأوضح أنه تم تخصيص فريق فني وترويجي لنشاطات الهيئة للتعريف بجميع الإجراءات والتسهيلات، ويضم الفريق الفني مجموعة من المختصين في الهيئة ومن الجهات العامة موجودين طيلة فترة المعرض للتفاعل مع رجال الأعمال والمستثمرين لنجعل من المعرض منصة تفاعلية لاستقبال كل الآراء والتطلعات للمستثمرين.
وأشار دياب إلى أن الهيئة أجرت عدة لقاءات مع وفود من دول مشاركة في المعرض منها وفود رجال أعمال من دول عمان وإيران وباكستان وروسيا ورومانيا، وهي لقاءات يجري فيها البحث في الفرص الاستثمارية المعروضة من الهيئة، والرغبات الاستثمارية التي يتطلع إليها رجال الأعمال في تلك الدول للاستثمار في سورية، وكان الملاحظ أن الاهتمامات الاستثمارية لهذه الوفود تركزت على قطاعات الطاقة والصناعة الاستخراجية بشكل رئيسي بالإضافة إلى قطاعي الصناعة التحويلية والنقل، متوقعاً بأن يشهد جناح الهيئة تشميل مشاريع خلال المعرض أو بعد المعرض مباشرة وذلك على ضوء الاستفسارات التي تتلقاها الهيئة من المستثمرين.